أسرار النجاح في تيك توك.

لأنها واحدة من الشبكات الاجتماعية الأسرع نموا وتطورا في السنوات الأخيرة، بات أمر اتخاذ قرار فتح حساب في تيك توك أمرا لا بد منه بالنسبة للأنشطة والفعاليات التجارية.
ورغم السمعة السيئة إلى حد ما للمنصة إلا أنك كمعلن يجب عليك النظر بعين تتجاوز الإنحيازات النفسية التي تخالجنا كبشر، فلو سألتك ما هي وظيفتك الرئيسية كمعلن سيكون جوابك بكل بساطة “إيصال إعلاني للجمهور المستهدف” سواء كان ذلك في فيس بوك او تويتر او تيك توك أو أي منصة أخرى. انطلاقا من ذلك يحب عليك التفكير جديا في بدء حملاتك الإعلانية في هذه المنصة لأسباب كثيرة سأسردها في الدليل التالي.
1- التشبع: كعلامة تجارية لم تصل تيك توك بعد إلى نفس مستوى التشبع الذي وصلته العلامات التجارية المنافسة مثل فيس بوك وسناب شات وذلك ما يجعلها جذابة أكثر من غيرها لدى الجماهير.
2- القدرة على التجريب : بالنسبة لمستخدمي التطبيق فليس هنالك ما يعيق قيامهم بصناعة أنواع مختلفة جدا من المحتوى حتى وإن بدا ذلك المحتوى سخيفا أو غير ذي جدوى، لأن ما يفعلونه في تيك توك يفعله الآلاف وربما الملايين غيرهم.
3- آلية عمل الخوارزمية: خلافا لباقي وسائل التواصل الاجتماعي تعطي خوارزمية تيك توك فرص متساوية للعرض لأي محتوى يتم نشره على المنصة ما يعطي الحسابات الصغيرة والناشئة فرصة لمنافسة الحسابات ذات أرقام المتابعة أو المشاهدات العالية.
4- الأصالة: لتتواصل مع متابعيك على تيك توك ليس عليك القيام بالكثير، يمكنك بسهولة ويسر أن تقوم بالبث الحي أو بإنشاء مقاطع بسيطة لا تحتاج إلى عمليات مونتاج ما يجعلك اقرب من متابعيك.
5- طبيعة المحتوى على تيك توك: ربما يكون هذا العامل هو الأهم من جملة العوامل التي ساهمت في بروز تيك توك بهذا الشكل، حيث أن الناس باتت أكثر ميلا لمتابعة الفيديوهات القصيرة بدلا من تلك الأطول زمنا.

بعد أن تعرفنا على أسباب تفوق تيك توك في السنوات الأخيرة إليك بعض النصائح التي تساعدك على النجاح فيه.

نصائح قبل البدء بإنشاء المحتوى الخاص بك:

1-كن متخصصا :

لا تقع في فخ التنوع فهذا الزمن هو زمن التخصص، ليكن محتواك في مجال أو تخصص واحد وابتعد عن نشر فيديوهات في مواضيع متنوعة.

2- راقب منافسيك:

بعد أن قمت بتحديد المجال الذي سوف تتخصص فيه قم بالبحث عن منافسيك وإعداد قائمة بأهمهم وراقب طريقة نسبهم وطبيعة محتواهم والتنسيقات والتأثيرات التي يستخدمونها، وأنا لا أعني بذلك أن تقوم بنسخ ما يفعلونه بل عليك القيام بذلك لمعرفة اخطائهم حتى تتجنب الوقوع بها، واختيار ما ينجحون به لتقدمه انت ايضا لكن على طريقتك الخاصة.

3- كن مبدعا بكل جديد:

الأمر بسيط، يضمن لك العمل في منطقة الراحة حدا من النجاح، لكن الخروج من منطقة الراحة يعني انك شخص مبدع، وكل مبدع ناجح بالضرورة.

4- كن متفاعلا وأنشى محتوى يشجع الآخرين على التفاعل:

الجزء الاول بسيط، كن متفاعلا أي قم بالتعليق على فيديوهات الآخرين وقم بالرد على تعليقات محتواك، الجزء الآخر أعني به قيامك بإنشاء محتوى يشجع المتابعين على مشاهدة الفيديو الخاص بك إلى آخره بما يرفع متوسط وقت مشاهدة فيديوهاتك والسؤال هنا، كيف ارفع من متوسط وقت مشاهدة الآخرين للمحتوى الخاص بي وادفعهم للتفاعل معه؟
يتعلق الأمر بإنشاء محتوى يقدره الناس بحيث يلبي حاجة أو رغبة لهم ما يدفعهم لمشاهدة الفيديو إلى آخره.
وهنا أنصحك بالتركيز على قيم ثلاثة :
أولا – قيمة تربوية: كثير من الناس يتابعون حسابا ما لإنهم يقدم لهم قيمة معرفية أو سلوكية مثل الفيديوهات التي تقدم مقاطع تعليمية في مجال ما كالبرمجة والتسويق الرقمي، أو تلك التي تقدم فيديوهات عن تمارين للمحافظة على اللياقة البدنية.

ثانيا- قيمة الترفيه: يستخدم معظم الناس وسائل التواصل الإجتماعي للترفيه بالدرجة الاولى، وأنا هنا لا أوجهك لإنشاء محتوى تافه فالتفاهة شيء والترفيه والإبتسامة شيء آخر.

ثالثا- قيمة عاطفية: الأمر بسيط، عليك إشباع الرغبات العاطفية لمتابعيك من خلال فيديوهات تتحدث فيها عن الامل والمستقبل مثلا، أو جمال الماضي وذكرياته، أو أي موضوع تقوم فيه بمخاطبة عاطفة المتلقي لكن دونما ابتذال.

5- كن أصيلا:

الأمر بسيط جدا، ليس عليك القيام بالكثير من المونتاج أو التصوير في مدن حديثة أو استوديوهات فاخرة لتنجح، قدم ما لديك بأبسط شكل ممكن من غير بهرجة أو تمثيل، كن أصيلا فقط.

6- قم بمد جسور التواصل مع متابعيك:

عليك بفتح قنوات التواصل مع متابعيك وإرضاء شغفهم وتشجيعهم على المشاركة، فكيف تقوم بذلك؟
أ- اطرح الأسئلة واستطلاعات الرأي.
ب- قم بتصوير فيديوهات بكاميرا الهاتف وكأنك تحري محادثة فيديو، ذلك يجعلك أكثر قربا من متابعيك.
ج- خاطب المشاهد واجعل مضمون فيديوهاتك متعلقا به، لا تقل “أنا نجحت” عوضا عنها قل “انت يمكنك أن تنجح”.

خلاصة الامر، لا يضمن لك تطبيق هذه النصائح النجاح إذا لم يكن محتواك يقدم قيمة حقيقية للمتلقي، فاحرص على تقديم المحتوى النافع المفيد قبل أن تفكر في نشر أي محتوى على تيك توك.

Learn More

كيف تنشأ جمهور من المتابعين المتفاعلين على انستجرام ؟!

دعونا نعود إلى بداية ظهور وسائل التواصل الاجتماعي مع ظهور شبكة my space، لم يكن هنالك فصل بين الحسابات الشخصية والحسابات التجارية حيث يمكن لكل ملف تعريف أن يكون له أصدقاء وليس متابعين، كانت تلك الشبكة بسيطة الإمكانات ويمكن للجميع فيها مشاركة المحتوى بنفسى الأدوات والإمكانات.
لكن مع مرور السنوات وظهور شبكات اجتماعية جديدة تطور الأمر ليصبح خاضعا تماما لعمل الخوارزمية الخاصة بالشبكة، حيث تختار الخوارازميات المحتوى والحسابات الفيروسية وتمارس عملها بكفاءة في إظهار نوع من المحتوى أو تفضيله على نوع آخر، فبات العثور على محتوى ترفيهي أو تعليمي على سبيل المثال أسهل مما مضى.
ومع ذلك إذا كنت ماهرا باختراق الخوارزمية فإن بإمكانك الوصول إلى أهدافك المرسومة بسهولة وانا طبعا لا أقصد اختراق الخوارزمية بمعناها الحرفي بل القدرة على استغلال المعرفة بطريقة عملها لتحقيق الهدف المطلوب.
لكن الاخبار السارة أنه لا زال بامكانك الوصول إلى أهدافك وبناء مجتمع من المتابعين والمدافعين حتى في ظل عمل الخوارازميات وهو ما سنتناوله في النقاط التالية.

في هذا الدليل سأستعرض معك بعض النصائح والأمور الهامة التي تساعدك على تكوين جمهور متفاعل من المتابعين في حسابك في انستجرام.

أولا- إنشاء استراتيجية محتوى مدروسة :

يجب أن تقوم استراتيجية المحتوى الخاص بك على عاملين أساسيين وهما :

أ- التواصل :

لانه الطريقة الوحيدة لبناء علاقات حقيقية مع الناس وحتى تحقق هذا الأمر يجب أن يركز محتواك على بدء التواصل وإجراء محادثات حقيقية مع الناس بدلا من مجرد التركيز على نشر المحتوى فقط.
يمكن للتواصل أن يتخذ أشكالا عديدة مثل الرد بشكل تعليق او رسائل مباشرة أو تحويلات أو اتصالات حتى.
هناك ثلاث طرق تمكنك من الحصول على مزيد من الردود على مشاركاتك:
1- طرح الأسئلة : تعد الأسئلة مفتاحا ذهبيا لتحفيز الناس على الرد والتعليق لأن كل فرد من متابعيك سيعتبر السؤال موجه له شخصيا وبالتالي يحفز فيه شعوره بالأهمية.
2- اختر المكان المناسب لمشاركة محتواك: بعض أنواع المحتوى يفضل نشرها على شكل مقاطع ريلز والبعض الآخر على شكل قصص، عليك أن تكون ذكيا في اختيار الطريقة الأنسب لنشر محتواك.
3- فتح جسور التواصل مع متابعيك : الأمر سهل جدا فقط استمع لما يطلبه متابعوك وقم بتلبيتهم.
وقبل تطبيق النقاط الثلاث السابقة وقبل كل شيء، يحب أن يكون المحتوى الذي تشاركه أصيلا لأن تقديمك لأمر لا تحبه لن ينجح مهما حاولت، فكن أصيلا في اختيارك للمحتوى وقدمه بطريقتك دون تقليد أحد ما أو تقمص لشخصية آخر.

ب- عوامل القياس:

يجب أن يكون عامل القياس جزءا رئيسيا من استراتيجيتك لأنه يساعدك على الاسترشاد إلى الطريق الصحيح والبقاء فيه.
ستساعدك عوامل القياس في فهم ما إذا كنت تتحدث إلى الأشخاص المناسبين بالطريقة الصحيحة ، والأدوات الصحيحة ، واللغة الصحيحة، فلا وجود لاستراتيجية ثابتة أبدا، يجب أن تكون الاستراتيجية المستخدمة متغيرة تماما بحسب النتائج ومرنة ومتكيفة مع كل طارئ أو جديد.
على سبيل المثال، لنفرض بأنك قمت بنشر مقطع فيديو وحصلت على خمسين تعليق وخمس رسائل ونقرتين على الرابط، هل تعتقد أن هذه الأرقام جيدة؟
في الحقيقة لا ترتبط جودة الارقام بكبرها أو يصغرها بل بتحقيقها لأهدافها، مثلا لنفترض أنك حصلت على 5 نقرات و 200 تعليق وكان هدفك أصلا الحصول على 10 نقرات دون الاهتمام كثيرا بعدد التعليقات، في هذه الحالة سيكون عدد التعليقات الكبير الذي حصلت عليه غير ذي جدوى لانه أصلا ليس هدفا لك.

ثانيا- استخدام التعليقات والرسائل والردود بفاعلية:

في هذا المجال عليك أن تعمل على تحسين المحادثات التي تجريها سواء في التعليقات أو في الرسائل المباشرة.
أبسط ما يمكن أن تقوم به هو مخاطبة متابعيك بأسماءهم الأولى الحقيقية، قد يبدو لك أمرا مبتذلا لكنه يظهر لمتابعيك أهميتهم بالنسبة لك وهو ما يزيد من تعلقهم بك وولاءهم لك.
إضافة لذلك، لا تتردد في طرح الأسئلة التوضيحية سواء في التعليقات أو في الرسائل، لن يبدو الأمر كما لو أنك جاهل أو قليل الخبرة في مجالك، على العكس فإن هذا الأمر يبين مدى اهتمامك بحصول متابعيك أو عملائك على المعلومة الصحيحة التي تلبي احتياجهم.

ثالثا- قم بالبحث عن المتابعين المناسبين:

للبحث عن المتابعين المناسبين عليك تحديد حجم جمهورك المناسب أولا، على سبيل المثال، لو كنت تبيع منتجا تجاريا كألعاب الأطفال يجب أن يكون جمهورك كبيرا لتكون قادرا على تحقيق أهداف البيع، على النقيض من ذلك لو كنت تقدم خدمات التدريب أو الاستشارات فلن تحتاج إلى أكثر من بضعة آلاف من المتابعين.

إذا في هذه الحالة عليك أن تركز على جودة الجمهور وليس حجمه فكيف تقوم بذلك ؟!
لن يكون حصولك على جمهور ذو جودة عالية أمر سهلا لكنه أيضا ليس مستحيلا إن تصرفت بطريقة محترفة، بداية ابحث عن الحسابات النشطة في مجالك وقم بمتابعتها، بعد ذلك ابحث عن علامة هاشتاج مناسبة لعملك أو مجالك وقم بتضمينها في محتواك، قيامك بهذين الأمرين هو الخطوة الأولى في طريق تحسين نوعية متابعيك، لانك ستضمن حصولك على متابعين مهتمين أو متفاعلين حقيقيين في هذا المجال.

رابعا- تجنب الأخطاء الاكثر شيوعا التي يرتكبها الآخرون على انستجرام:

يعد اختيار الاستراتيجية الخاطئة واحدا من أكثر الأخطاء التي يقع فيها منشؤو المحتوى على انستجرام لكن إليك بعض الأخطاء الأخرى التي قد لا ينتبه إليها الكثيرون:
أ- تركيز العمل في الحصول على متابعين جدد على حساب المتابعين الحاليين:
يركز الكثيرون على الحصول على متابعين جدد وهو أمر ليس خاطئ بالكلية ما لم يكن على حساب تفاعلك مع جمهورك الحالي وبناء روابط معه، وليكن بعلمك أن المستخدمين الآخرين قد يكونون أكثر اهتماما بمتابعتك إذا وجدوا أنك تتفاعل بالفعل مع متابعيك الحاليين
ب- قلة الصبر: يستغرق بناء مجتمع مخلص ونشط بعضا من الوقت، فحصولك على هذا النوع من المتابعين لن يكون فيروسيا في الغالب، في هذا الصدد يقوم بعض منشئي المحتوى بشراء متابعين أو إعجابات من حسابات وهمية ظنا منهم أن ذلك يساعدهم في توسيع قاعدة جمهورهم بسرعة، وهو أمر خاطئ تماما فإياك والتفكير فيه لأن نتائجه ستكون كارثية على مستوى تصنيف حسابك من قبل الخوارزمية.
ج- السعي إلى الكمال: يحاول البعض في طريق الوصول ألى هدفهم بناء جمهور واسع وذو جودة عالية في نفس الوقت، يعد هذا الأمر صعبا إلى حد ما وأنا هنا لا أدعوك للتركيز على جانب وإهمال الآخر، لكن ما أقصده أن الحصول على جمهور واسع حتى لو لم يكن ذو جودة عالية ليس سيئا خصوصا في البدايات(لا أقصد بالطبع شراء المتابعين أو الإجابات).

في الخلاصة، تذكر أن كل جزء من محتواك يجب أن يكون له هدف محدد، يجب أن يروي كل جزء من محتواك قصة أو جزءا من قصة علامتك التجارية، فتحقق من طريقة عملك واستراتيجيتك المتبعة واعمل دوما على تحسينها لملائمة التطورات والتغييرات الجديدة.

Learn More

كيف تربط متابعيك على وسائل التواصل الاجتماعي عاطفيا؟!

سواء كنت تقدم خدمة او تبيع منتجا أو حتى كنت منشئ محتوى في العالم الرقمي فأنت بحاجة لاستخدام قواك الناعمة لجذب متابعيك وربطهم عاطفيا بك، في هذا الدليل سنتناول أهم الممارسات التي يمكنك القيام بها لتحقيق هذا الهدف:

1- استخدام المحتوى المعتاد :

إن كنت حريصا على نشر المحتوى الفريد فقط فسوف تعاني بشكل كبير في إيجاد أفكار لهذا المحتوى، وانا هنا لا أدعوك لنشر محتوى سيء بل ما أحاول قوله أنك بحاجة لنشر نوع من المحتوى الذي قد يكون مألوفا لمتابعيك مثل بوستات “صباح الخير” وبوستات ”التهنئة بالأعياد والمناسبات الرسمية”.
ربما تقول “هل سأتحول لببغاء” وهنا سأجيبك بالتالي: عليك أن تبقى على تواصل مع متابعيك حتى لو لم يكن لديك شيء مميز لتشاركه، فهذا يظهر طبيعتك البشرية وهو أمر يشعر متابعيك بالراحة.

2- قم بمشاركة معلومات عنك أو عن خدمتك ومنتجك:

لا أقصد بمشاركة المعلومات أن تقوم بكتابة وصف المنتج أو الخدمة بل أقصد أن تعرض صورا من كواليس صناعة هذا المنتج أو من طريقة تقديم هذه الخدمة، وحتى على المستوى الشخصي قم بمشاركة معلومات شخصية عنك فالناس تحب دوما معرفة خلفيات من يتابعوهم، لكن انتبه أن تقدم في هذه المعلومات آرائك أو تفضيلاتك فأنت كمقدم خدمة او محتوى عليك استيعاب جميع الفئات وإظهار تحيزك أو رأيك في قضية ما قد ينفر منك فئة من متابعيك أو من موالي علامتك التجارية وأنت في غنى عن ذلك.

3- قم بمشاركة أرائك واسأل متابعيك عن آرائهم:

قد تجد أن هذه النصيحة معاكسة للنصيحة الثانية لكنها ليست كذلك، فما أقصده هو أن تقوم بمشاركة أرائك في مسائل لا تثير الجدل، كأن تخبر متابعيك بطعامك المفضل، أو ببرنامجك التلفزيوني المفضل، أي شيء لا يثير جدالا لا بأس من إبداء رأيك فيه.
من ناحية أخرى، قم بسؤال متابعيك دائما عن رأيهم بشتى المواضيع، في المقام الأول تساعدك هذه الطريقة في تحقيق تفاعل على معرفاتك الرسمية، وفي المقام الثاني تساعدك على بناء علاقة وطيدة مع متابعيك، لإن سؤالك لهم عن تفضيلاتهم يجعلهم يشعرون بأهميتهم وبأنهم جزء من عالمك لا غنى عنه.

4- قم بمشاركة مشاعرك السلبية منها والإيجابية:

قد تعتقد أن مشاركة المشاعر السلبية أمر خاطئ لكنه ليس كذلك، لأن الناس غالبا ما تتفوق لديهم مشاعر المواساة عن مشاعر الاعجاب، فلا بأس من مشاركة منشور تقول فيه “أخيرا نهاية الأسبوع، يا له من أسبوع مجهد” .
جرب هذه الطريقة وستجد أن تفاعل الناس معك سيزيد أكثر مما كنت تتوقع حتى.

5- أظهر بصورتك الحقيقية:

البعض يخجل والبعض لا يعرف إن ظهر ماذا سيقول والبعض يعتقد أن لا فائدة من ذلك، لكن صدقني ظهورك بصورتك الحقيقية سيرفع من ثقة متابعيك بما تقدمه لأن الناس بطبعهم يفضلون التعامل مع أشخاص على التعامل مع علامة تجارية.
انطلاقا مما سبق بدأت العديد من العلامات التجارية الكبيرة حملات شخصنة لعلامتهم التجارية، ولك في أيلون ماسك خير مثال ودليل.
وحتى لا تفهمني بشكل خاطئ، أنا لا أطلب منك أن تكون نسخة مقلدة من أيلون ماسك أو أي شخصية أخرى، بل كن بسيطا وتحدث بما تعرف دون تكلف، قم بتصوير فيديو تهنئة بعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأم كذلك، أو قم بمشاركة فيديو عن كواليس عملك أو روتين نشاطك الصباحي في العمل، صدقني الأمر بسيط ولا يحتج أي إعداد أو تكلف.

في الخلاصة، حتى تربط جمهورك بك عاطفيا عليك أن تتميز بالذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي لأنه يساعدك في فهم متابعيك بشكل أكبر وفي توصيل مشاعرك من دون إسفاف أو ابتذال قد يضر بصورتك أمام المتابعين، إذا الأمر متوقف عليك أولا وأخير

Learn More

أبرز الأخطاء التي تقع فيها الشركات العاملة في التجارة الإلكترونية!!

كما أن لكل نجاح أسبابه فإن لكل تعثر أسبابه كذلك، في هذا المقال سنتناول أهم الأخطاء التي يرتكبها مالكو المتاجر الإلكترونية والعاملون فيها.
خلال مسيرتي الممتدة لما يفوق عشر سنوات في مجال التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية صادفت الكثير من العاملين في التجارة الإلكترونية والذين يرتكبون أخطاء متنوعة، لكن وحسب ما رأيته فإن أكبر مشكلة واجهت هؤلاء هي مشكلة الحماسة التي تفتقد للمعرفة.
فالكثير منهم كان يملك طاقة رائعة وتفاؤلا وإمكانيات جيدة سواء من الناحية المالية أو البشرية، إلا أنهم كانوا يفتقدون للمعرفة بعدد كبير من الأساليب التسويقية والأدوات الرقمية التي لا غنى عنها لأي عامل في هذا المجال.
في السطور القادمة سأستعرض معك أبرز الأخطاء التي تواجه العاملين في هذا المجال فشد حزامك وهيا بنا.

أولا- خطة عمل بلا أهداف واضحة:

لا يتوقف نجاح الشركة على تحقيق هدف المبيعات المحدد إن لم يترافق ذلك بالنمو، لأن الحفاظ على مستوى معين من المبيعات في سوق متزايد الطلب والمنافسين يعد تسارعا عكسيا، ففي يوم ما ستجد الشركة نفسها وقد تراجعت على سلم الشركات أو المتاجر الرائدة لأن المنافسين يتقدمون بينما هي لا.
انطلاقا مما سبق يصبح مراقبة مؤشرات النمو في حملاتك الإعلانية وفي تقارير المبيعات أمرا لا مفر منه لإنه يشكل المؤشر الحقيقي على النجاح وليس المبيعات من تفعل.

ثانيا- يقدم متجرك منتجا رائعا لكن تغليفه سيء:

لو كنا نعيش في عام 2000 لكانت هذه الجملة بلا معنى لكن في زمننا هذا أصبح لهذا الأمر أهمية كبرى، لعلك تستغرب ذلك لكن سأوضح لك القصد.
لا تنبع أهمية التغليف الجيد من نقطة ارضاء العميل فقط بل تتعداها لنقطة أخرى أهم بكثير وهي رفع الوعي بعلامتك التجارية، ارجوك لا تستخف بالأمر فمعركة العلامة التجارية أكبر وأشد من معركة المبيعات بين الشركات الكبيرة، لذلك يغدو التغليف كواحدة من الممارسات الأساسية التي يمكنك اتباعها لتمييز علامتك التجارية وترسيخ الوعي بها.

ثالثا- تملك علامة تجارية رائعة لكن جمهورك المستهدف خاطئ:

ذكرت هذا الأمر كثيرا من قبل، امتلاكك لعلامة تجارية محببة ومنتج مميز وإمكانات جيدة لا يعني أنك ستنجح إن لم يقترن ذلك بسوق أو فئة مستهدفة صحيحة ؟!!
لنفترض انك تبيع ساعات فاخرة بسعر متوسط وبأقل من سعر المنافسين الآخرين، ولنفترض انك تملك علامة تجارية معروفة مثل رولكس، الآن حان وقت الاعلان، لنفترض أنك قمت بحملة إعلانية كبيرة استهدفت فيها شريحة واسعة وصرفت عليها مبلغا جيدا من المال لكن في النهاية لم تحقق الكثير من المبيعات فقررت القيام باستطلاع للرأي فقمت بنشر بوست تطلب فيه رأي العملاء ووجدت أن معظم التفاعلات كانت إيجابية!!
ما المشكلة إذا لماذا لا يشترون؟!
حسنا، ليست المشكلة في أن منتجك رديء فمن منا لا يحب ارتداء ساعة فاخرة، سواء كان الشخص بحالة مادية سيئة أو ميسورة أو ممتاز فإنه سيحب ارتداء ساعة فاخرة من ساعاتك، وحتى عندما قمت باستطلاع على صفحتك لمعرفة آراء الناس وجدت أن تفاعلاتهم إيجابية لأن مشكلتهم أساسا ليست في منتجك بل مشكلتهم هي عدم قدرة غالبيتهم على الحصول على منتجك.

رابعا- تشتيت الجهود التسويقية :

واحدة من أكثر الأخطاء التي تقع فيها المتاجر الإلكترونية هو تشتيت الجهود التسويقية بين القنوات التسويقية المختلفة، فتجدهم يقومون بحملات في قنوات قد لا يكون جمهورهم متواجد بها، ما يستلزم جهدا أكبر ويدا عاملة أكثر وميزانية أكبر.
نصيحتي لك، قم بالتركيز على ثلاث قنوات تسويقية كحد أقصى ووجه جهودك كلها لها، ولا توهم نفسك بأن التواجد في كل مكان يعود عليك بالنفع دائما.

خامسا- التركيز على جلب عملاء جدد:

من الجيد بالتأكيد الحصول على عملاء جدد دوما، ومن المبرر قيام العلامات التجارية والمتاجر الإلكترونية بالبحث عن أسواق جديدة لتوسيع قاعدة عملائها، لكن لا تدع ذلك الأمر ينسيك عميلك الحالي، ماذا لو أخبرتك أن صرف دولار واحد على عميلك الحالي ذو الولاء لك يكافئ صرف ٩ دولار على الحصول على عميل جديد ذو ولاء،وماذا لو أخبرتك أن زيادة صرفك على عملائك الحاليين بمقدار 4% يكافأه زيادة المبيعات بنسبة 19%، هذه الأرقام وردت في تقرير لمؤسسة BIQ عن أهمية التركيز على العملاء الحاليين بدلا من السعي للحصول على عملاء جدد.
خلاصة الامر، قد يكون نجاحك متوقفا على فعل صغير تقوم به أو لا تقوم به لذلك عليك دوما تقييم خططك وتقييم تنفيذها ثم تقويمها إن لزم.

هذه النقاط الخمس هي أبرز ما يقع فيه أصحاب المتاجر الإلكترونية، ورغم وجود أخطاء أخرى أكثر انتشارا إلا أنها أقل ضررا وهذا ما جعلني أركز على الأخطاء المنتشرة إلى حد ما وذات الضرر الكبير.

إن كنت واحدا من الأشخاص الذين يقعون في هذه الأخطاء فأرجو أن يكون هذا المقال بداية مسيرة تصحيح عملك، وان كنت ممن لا يقعون في هذه الأخطاء فدعني أقدم لك تهنئة كبيرة من جهة ونصيحة من جهة ثانية، إياك والظن بأنك تقوم بعمل صحيح دوما لأن من يقوم بالعمل الصحيح يعتقد بشكل دائم أن لديه مجالا للتحسن وهو ما يجعله دوما في مصاف المتميزين والناجحين. أما أولئك الذين يعتقدون بوصولهم للكمال فأولئك هم الأسرع انحدار والأكثر تأثرا بالمتغيرات الصغيرة أو الكبيرة.

Learn More

كيف تنشئ حملات إعلانية منخفضة التكلفة ؟

واحد من الأسئلة الأكثر التي يطرحها منشؤو الاعلانات الرقمية، كيف احصل على أفضل نتيجة بأقل سعر ممكن؟
حسنا، لطالما كان المسوقون مهووسون بفكرة الإعلان المثالي الذي يقدم أكبر قيمة ممكنة مقابل أقل تكلفة، ربما كانت معادلة صعبة لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة.
بالرجوع قليلا إلى الوراء سنجد أن هذه المشكلة -أو لنكن أكثر دقة- هذا السؤال لم يكن موجودا قبل عدة سنوات رغم وجود المعلنين والمنصات الإعلانية والاعلانات الرقمية، فما سبب الإلحاح في طرحه الآن؟
حسنا، لنصل إلى إجابة شافية علينا إجراء مقارنة بين حجم سوق الاعلانات الرقمي وعدد المعلنين فيه قبل سنوات وبين حجم السوق وعدد المعلنين فيه الآن، باختصار إنها المنافسة.
مع تحول معظم مقدمي الخدمات والمنتجات للاعلان عما يقدموه رقميا بات لدينا في السوق عدد كبير جدا من المعلنين بما يفوق مساحة العرض شبه الثابتة، وهذا أدى إلى بروز وظائف في مجال وتخصصات جديدة في مجال التسويق الرقمي.
في هذا الدليل سأستعرض معك بعض الخطوات التي تساعدك في تحسين وجودك في هذا السوق المحتدم، بحيث تكون قادرا على الحصول على أفضل النتائج بأقل التكاليف الممكنة.

اولا- تحسين ال USPالخاص بالاعلان:

يشير مصطلح usp إلى عبارة unique selling propsition وتعني عرض البيع الفريد ويعني أن يكون منتجك مميزا بين المنافسين ومناسبا للفئة المستهدفة، وللوصول إلى عرض البيع الفريد احرص على تطبيق الخطوات التالية:
أ- يجب أن يشرح الاعلان للمستهلك ما الفائدة من اقتناءه لمنتجك.
ب- يجب أن تكون القيمة التي يظهرها الاعلان عن منتجك أو خدمتك فريدة تماما ولا شبيه لها بين المنافسين.
ج- يجب أن تكون القيمة التي يقدمها الاعلان مقنعة تماما للعميل المتلقي وهنا تظهر أهمية تحسين الصياغة الفنية للاعلان.

ثانيا- تأكد أن إعلانك موجه للفئة المناسبة:

لابد أن سمعت بمصطلح buyer persona الذي يشير إلى شخصية العميل المثالي.
حسنا، ربما يكون تحديد شخصية عميلك المثالية أمرا صعبا لكن صدقني أن محاولتك في الوصول لتحديد هذه الشخصية هو تحديد له بحد ذاته، لأن محاولاتك المستمرة في الوصول لهذه الشخصية تعني أنك تتعلم أكثر عن طبيعتها النفسية والاجتماعية ونتاج هذا التعلم سيظهر بالتأكيد على شكل تحسين في حملاتك الإعلانية على المديين الطويل والقصير.

ثالثا- استخدم أدوات الجماهير المتقدمة من فيس بوك:

في رحلتي الطويلة في عالم التسويق كان إهمال المسوقين والمعلنين لأدوات الجماهير المتقدمة في فيس بوك واحدا من أكثر الأمور التي تثير استغرابي.
صدقني إن أخبرتك أن معظم المعلنين لا يستخدمون أدوات الجمهور المشابه lookalike audience والجمهور المخصص custome audience في اعلاناتهم رغم الفائدة العظيمة لهاتين الأداتين.
توفر هاتان الخاصيتان الكثير من الوقت والجهد عليك وعلى الخوارزمية في مجال التعلم والتعرف على أفضل فئة يمكن استهدافها وهو ما ينعكس بالايجاب طبعا على نتائج حملاتك الإعلانية.

رابعا- قم باستبعاد الأشخاص الذين سبق وقاموا بعملية نقر أو تحويل على إعلاناتك:

قد يبدو لك أن تأثير هذا الأمر صغير لكنه سيعود عليك بنتائج رائعة، الأمر بسيط جدا قم بإنشاء جمهور مخصص من الناس الذين سبق وزاروا صفحة الهبوط الخاصة بك أو زاروا صفحة معينة على موقعك، في الخطوة التالية وعند إنشاءك لحملتك الإعلانية عندما تصل إلى نقطة اختيار خصائص الجمهور قم باستبعاد هذا الجمهور المخصص الذي أنشأته سابقا عن طريق خيار تضييق الجمهور، وبذلك ستضمن أن إعلانك سيعرض لعملاء جدد دائما.

خامسا- قم بإنشاء صور إعلانية عالية التحويل:

ماذا لو أخبرتك أن 75-85 من أداء حملاتك الإعلانية مرتبط تماما بالصور المستخدمة !!
حسنا، كل ما عليك فعله هو إنشاء تصاميم إعلانية فعالة من خلال اتباع الخطوات التالية:
أ- استخدم ألوانا زاهية ومفرحة وابتعد عن الألوان الداكنة.
ب- احرص على وجود تباين كبير بين الألوان داخل الصورة.
ج- تجنب استخدام الرموز والإشارات بكثرة لأن الخوارزمية لا تفضلها.
د- إذا كان بامكانك وضع صورة منتجك داخل التصميم دون أن يؤثر ذلك على جودة التصميم فلا بأس بذلك.
س- استخدام اعلانات كاروسيل فهي تمنحك قدرا كبيرا من الحرية في توصيل رسالتك الإعلانية وتمنح العميل تجربة تصفح رائعة.
ه‍ – تأكد من وجود هوية بصرية واضحة وترابط واضح بين الألوان المستخدمة في التصميم والألوان الموجودة في الموقع أو صفحة الهبوط.
و- يجب أن لا تشغل النصوص حيزا يزيد عن 20% من مساحة الصورة.

سادسا- استخدم مزيجا تسويقيا يحتوي صورا ومقاطع فيديو:

ماذا لو أخبرتك أن استخدام مقاطع الفيديو يخفض من تكاليف الحملة ؟

ستقول لي كيف ؟
حسنا، بحسب الارقام المقدمة من فيس بوك فإن الحملات التي تحتوي مقاطع فيديو تحصل على ترافيك زيادة بنسبة 87% عن تلك التي لا تحتوي مقاطع فيديو، كما أنها تحصل على معدل نقر أعلى بنسبة 56% من تلك التي لا تحوي مقاطع فيديو.
وهنا علي أن ألفت انتباهك لأمر مهم، تعد الثواني الخمس الأولى هي الأهم في كل فيديو، فهي التي تجعل المشاهد يقرر متابعة المشاهدة أو يقرر تركها، من ناحية أخرى تحصل الفيديوهات القصيرة ما دون 30 ثانية على اهتمام الجمهور بنسبة أكثر من تلك الطويلة، فاحرص على توصيل رسالتك الإعلانية في أقل مدة ممكنة.

سابعا- اكتب نصا إعلانيا قويا:

ذكرت لك سابقا أن الصورة لها التأثير الأكبر من اهتمام العميل لكن ماذا لو كانت الصورة ممتازة والنص المرافق سيئا أو عاديا؟!!
إليك ما أقصد، حينما يعجب العميل بالصورة المستخدمة فإنه يتجه لقراءة النص المرافق، وهنا إن لم يكن النص بمستوى قوة الصورة أو قريبا منها سيدخل العميل في حالة من التردد وهذا الأمر ليس في صالحك.
إليك إذا بعض النصائح في كتابة نصوص فعالة وقوية:
أ- استخدم عبارات حث على اتخاذ إجراء داخل النص.
ب- استخدم في النص أسئلة تبدأ ب ” لماذا” وليس “ماذا” ثم أجب عن تلك الأسئلة.
ج- ركز على فكرة واحدة محددة، لا تجعل نصك الإعلاني أشبه بنص أدبي أو تحليل معمق في جريدة.
د- استخدم الأرقام في نصك فهي توفر عليك قول الكثير.
س- استخدم عناوين قصيرة بما لا يزيد عن 5 كلمات.
ه‍ – أذكر في نصك كل ما من شأنه أن يقدم قيمة للعميل، كالخصم أو الشحن المجاني.

ثامنا- تجنب الوصول إلى مرحلة الاعلان المرهق:

لن تجد الكثير ممن يتحدثون عن هذا الأمر لأن من يعلمون به قليلون، قد يكون بسبب قيامك بحملات شبه دائمة إرهاقا لإعلانك من حيث لا تدري.
يعني الإرهاق الإعلاني أن الناس وإن كانوا مهتمين فعلا بمنتجك أو خدمتك إلا أنهم سئموا من رؤية إعلاناتك، وبمجرد الوصول لمرحلة التعب الإعلاني ستلاحظ تغيرات عدة:
أ- يتوقف الناس عن الدخول إلى صفحتك وبالتالي يتناقص عدد التفاعلات اليومية على الصفحة.
ب_ يتوقف الناس عن مشاهدة إعلانك وبالتالي تنخفض عدد النقرات فتسوء النتائج.
ج- ترتفع تكاليف الحملة الإعلانية بشكل متزايد لأن الحصول على نفس العدد من النقرات أو التحويلات يستوجب دفع مبلغ أكبر.

حسنا وبعد أن ذكرنا أسباب الوصول إلى حالة الإرهاق الإعلاني هل يوجد حل لهذه المشكلة؟
في الحقيقة نعم يوجد حل لذلك، عليك أن تتوجه لقسم التقارير في مدير الاعلانات ثم إلى معدل التكرار فإن وجدته يفوق 3 مرات خلال اسبوع حينئذ عليك التوجه إلى حملتك الإعلانية وتعديل معدل ظهور الإعلان لنفس الشخص خلال أسبوع واحد وهذا طبعا في حال كانت حملتك تتيح ذلك، أما في حال كنت تستخدم حملات من نوع تحويلات أو رسائل فلن يكون هذا الخيار متوفرا لديك، في هذه الحالة عليك الاعتماد على تبديل التصاميم الإعلانية المستخدمة بشكل دوري عند وصول معدل التكرار لديك الرقم 2.

خلاصة الأمر، ربما وجهت لك الكثير من التعليمات والملاحظات خلال هذا الدليل، وربما تلتزم بما جاء فيه من تعليمات فتجد تحسنا ملحوظا في نتائج حملاتك الإعلانية، لكن عليك دائما أن تتذكر أن لا شيء يعلمك كما تعلمك الخبرة. فلا تتردد من التعلم والسؤال والتجربة سواء كنت محترفا أو مبتدأ.

Learn More

ما هي الآلية التي تعمل بها المزايدة في فيس بوك؟

هل فكرت يوما في الطريقة التي يقرر فيها فيس بوك عرض الاعلان لشخص دون آخر؟
وهل فكرت في الطريقة التي يتبعها لتحديد أولوية العرض لإعلان ما في من بين الاعلانات المتشابهة معه؟
حسنا، في هذا الدليل سأقدم لك تقريرا مفصلا عن ذلك فاربط حزامك واصرف تنبيهك عن أي مشتت خارجي وتابع معي.

تتشابه مزادات الاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي مع المزادات الحقيقية التي يجريها البشر لكنها تختلف في آلية التطبيق واختيار الفائز، حيث أن دفعك لاعلى سعر في مزاد فيس بوك لا يعني حصولك على الأولوية في عرض إعلانك على العكس تماما من مزادات البشر.
ربما وجدت ما قلته غريبا لكني ساشرح لك كل شيء بالتفصيل، في الحقيقة يدخل في تحديد الاعلان ذي الأولوية في مزادات فيس بوك عاملين اثنين:

العامل الاول-

سعر المزايدة الذي يدخل به المعلن في المزاد سواء كان يدويا أو آليا، ففي حالة كان يدويا ستلتزم الخوارزميات بإدخالك في المزاد وفق الرقم الذي أدخلته أعلى/أقل قليلا.
أما في حالة المزايدة الآلية فإن الخوارزميات ستلتزم بإدخالك في المزاد مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون سعر المزايدة الخاص بك مطابقا أو قريبا من متوسط سعر جميع الأسعار الموجودة في المزاد

العامل الثاني-

تقديم تجربة ممتعة أو على الأقل مفيدة لمستخدمي تطبيقات ميتا المختلفة من خلال عرض إعلانات تهمهم فعلا واستحوذ على انتباههم، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلزم لتحقيق ذلك مثل استخدام نصوص إعلانية ذكية وصور جذابة وعناوين فريدة.

من خلال هذين العاملين يكون الفائز في مزاد فيس بوك هو الإعلان الذي يقدم أكبر قيمة مضافة للعميل مع الآخذ بعين الاعتبار سعر المزايدة المقدم من المعلن كعامل ثانوي.
فمثلا إن قام اثنان من المعلنين بإنشاء اعلانات تقدم ذات الأثر والفائدة لدى الجمهور المستهدف ويمتلك الاعلامين نفس الجودة من حيث التصميم والصياغة ولهما نفس الهدف ويستهدفان نفس الجمهور، عندها يلعب السعر دوره فيكون المعلن صاحب السعر الاعلى هو صاحب الأولوية في عرض إعلانه أولا.

لكن الأمر لا ينتهي هنا؟!!
حيث أن الأداء الذي يحققه إعلانك لاحقا وطريقة تفاعل الجمهور معه تلعب دورها في تحسين التقييم العام لإعلان ما أو تخفيضه، وبناء عليه من الممكن أن يفوز إعلان ما بالمزاد لكن يخسره لاحقا إذا ما وجدت خوارزميات فيس بوك أن تفاعل الجمهور وتلقيهم للاعلان أقل من المتوقع.
لهذا السبب تحديدا تجد الكثير من المعلمين الذين يقومون بإنشاء حملات إعلانية تكون جيدة في بدايتها ثم تصبح تكلفة العميل أو النقرة فيها مرتفعة لأن الخوارزميات تخفض من تصنيفها إذا ما وجدت أن الجمهور ليس متفاعلا أو سعيدا بالقدر الكافي بعد رؤيته هذا الاعلان.

وهنا يبرز سؤال جوهري لأي معلن، أيهما أفضل استخدام سعر المزايدة الآلي أم اليدوي؟

في الحقيقة لا يوجد جواب محدد وواضح بهذا الخصوص لكن يمكن أن ألخص لك الأمر كالآتي، إذا كنت ستبدأ اعلانات في مجال ما وكنت جديدا فيه فاختر المزايدة الآلية فهو الخيار الأفضل، لاحقا وعندما تتشكل لديك فكرة عن حجم المنافسة في المجال ومتوسط تكلفة كل نقرة أو تحويل على سبيل المثال، يمكنك حينئذ أن تبدأ باستخدام المزايدة اليدوية مع مراقبة النتائج، فمثلا إن اخترت سعرا ما للمزايدة ووجدت النتائج ممتازة قم بعد عدة أيام بإنقاص السعر قليلا وراقب النتائج، فإن بقيت النتائج على حالها قم بإنقاص السعر أكثر وهكذا عليك أن تستمر في إنقاص السعر كل بضعة أيام حتى تلاحظ أن النتائج أصبحت أضعف أو أقل قليلا، حينئذ تكون قد وصلت إلى السعر المثالي.
لكن انتبه لأمر مهم، متوسط السعر المثالي هو عامل متغير حسب الموسم أو الوقت فلا يمكنك أن تعتمد سعرا واحدا في جميع المواسم، وبناء عليه تبرز المرونة كإجراء لا بد منه لدى أي معلن يبحث عن النجاح والتواجد.

Learn More

كيف تخفض من تكاليف حملاتك الإعلانية في فيس بوك…دليلك لطريقة عمل المحترفين.

كيف يمكنني تحديد الميزانية بشكل مثالي؟
ما هو متوسط تكلفة النقرة العادل وكيف يمكنني تحديده؟
كيف أخفض من تكلفة النقرة أو التحويل؟
في هذه المقالة ستجد إجابات على هذه الأسئلة وعلى أسئلة أخرى تدخل في صلب عمل كل مسوق أو مهتم بالمجال.

بداية دعني اخبرك أن لا شيء سحري يمكن عمله لحل مشاكلك جميعها، وصدقني إن قلت لك أن الأمر يبدأ من طريقة تصميم البنية العامة للحملة والتأكد من إعداد كل شيء بشكل صحيح.
لكن إعداد الحملة ليس هو المعيار الوحيد فهناك الكثير من المتغيرات التي يرتفع أو ينخفض بناء عليها تكلفة النقرة الواحدة وسوف أسردها لك بالتفصيل.

أولا- طبيعة الجمهور المستهدف:

تلعب طبيعة الجمهور المستهدف دورا رئيسا في تحديد تكلفة إعلانك ، فمثلا لو كان جمهورك المستهدف من الفئة العمرية فوق 50 عاما ستكون تكلفة إعلانك أقل مقارنة بالفئة من 18-35 عام، كذلك لو كان جمهورك المستهدف هو النساء ستكون تكلفة إعلانك أعلى فيما لو كان جمهورك هو الرجال.
وليس هذان العاملان هما الوحيدان بالتأكيد، فسلوك الفئة المستهدفة شرائيا، وقوتها المالية ومتوسط دخلها العام ووظائفها جميعها عوامل تندرج في فصل الجمهور المستهدف.

ثانيا- الأهداف المتوقعة من الحملة الإعلانية:

ونقصد بهذا الأمر هو نوع الحملة التي تحددها عند إنشائها، فمن البديهي أن تكون حملات الوعي والوصول ذات تكلفة أقل لأن قاعدة الجمهور المستهدف تكون واسعة وترتفع التكلفة فيما لو كان هدف الحملة هو التحويلات مثلا، وهو أمر بديهي وإن كان ليس محببا للكثير من المعلنين الذين ينتابهم تردد وخوف حين يرون أنهم سيدفعون مبلغا كبيرا لقاء عدد محدود من العملاء، لكن ما يتناساه هؤلاء أن الأمر لا يتعلق بالمبلغ المدفوع أو عدد التحويلات بقدر ما يتعلق بطبيعة العميل الذي يمكن الوصول إليه في كل نوع من الحملات.
وهنا عليك أن تحدد هدفك من الحملة بدقة، فمثلا إن كان هدفك زيادة الترافيك على موقعك فعليك استخدام النقرات كهدف وليس التحويل، وان كان هدفك تحسين صورة علامتك التجارية فاستخدام الوصول أو الوعي كهدف وليس النقرات.

ثالثا- توقيت الإعلان:

بشكل عام ترتفع أسعار الاعلانات في مواسم الأعياد والعطلات، تظهر التقارير الصادرة عن شركة ميتا أن أعلى أشهر السنة تكلفة هي أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، ويختلف الأمر من منطقة لأخرى حسب اوقات الأعياد أو العطلات في هذه الدولة أو تلك.
يختلف الأمر أيضا وفقا لساعات اليوم الواحد، فالاعلان في ساعات العمل أقل تكلفة من الإعلان في خارج ساعات العمل، أمر آخر عليك مراعاته وهو طبيعة منتجك أو خدمتك، فمثلا لو كنت تعلن لمطعم يقدم الوجبات الجاهزة فإن تكلفة إعلانك ترتفع في المساء وفي أوقات الغداء لأن الطلب يزداد في هذه الفترات وبالتالي تقوم الجهات المعلنة بجدولة إعلاناتها للظهور في هذه الساعات، وبناء عليه ترتفع التكلفة بسبب ارتفاع المنافسة.

رابعا- مدى الصلة بين إعلانك وجمهورك المستهدف:

واحد من الأسئلة الأكثر أهمية هو هل منتجك مناسب للأشخاص الذين يعرض عليهم أما لا ؟
هل الأشخاص الذي يستهدفهم الإعلان يقومون بالنقر أو يتفاعلون أم يمرون عليه مرور الكرام؟
على سبيل المثال ما الفائدة من ترويج منتج له علاقة بالتجميل لفئة الرجال؟
أو ما الفائدة من ترويج كورس تعليمي لأصحاب المصالح المهنية؟
هذا هو القصد، قبل أن تفكر بإقناع جمهورك المستهدف بالشراء يجب أن تختار جمهورا مستهدفا مناسبا.

خامسا- موضع ظهور الإعلان في فيس بوك :

يوجد العديد من المواضع التي يمكن أن يظهر فيها إعلانك في فيس بوك مثل (تايم لاين انستجرام ، فيس بوك ريلز ، مقاطع الفيديو المضمنة، مقالات فيس بوك الفورية والكثير من المواضع الأخرى) بشكل عام يعد تايم لاين انستجرام هو الاعلى تكلفة فيما تعد audience network الأقل تكلفة.
قد تعتقد أن تحديد المواضع الأقل تكلفة هو الافضل لكن العكس هو الصحيح لأن طبيعة الجمهور تختلف من موضع لآخر، لذلك نصيحتي لك أن تستبعد المواضع الأقل تكلفة لأن جودة الجمهور المستهدف فيها هو الأقل فإن كانت نتائج حملاتك جيدة واصل إعلاناتك بنفس الطريقة، وإن كانت النتائج لا تحقق المطلوب مع ارتفاع تكلفة الإعلان في المواضع الاعلى تكلفة، عندها قم بتحديد المواضع بشكل آلي.

ختاما، تتداخل عوامل ومتغيرات كثيرة في تحديد تكلفة حملات الإعلانية وعليك أن تكون مدركا لكيفية تحسين عمل كل واحد من هذه المتغيرات على حدى ثم تقوم بربط هذه المتغيرات بعضها ببعض لتخرج بما يمكن تسميته تجاوزا وصفة الحملة الإعلانية الأمثل.

Learn More

كيف تحسن من أداء الحملات الإعلانية الخاصة بتجارتك الإلكترونية على فيس بوك؟

لاشك بأن الفيس بوك يعد واحدا من أهم المنصات التي يستخدمها العاملون في مجال التجارة الإلكترونية باعتباره أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم، لكن ذلك يجعله كسيف له حدان، حد أول إيجابي باعتباره سوقا كبيرا وحد آخر سلبي نظرا لاشتداد المنافسة فيه وكثرة المنافسين.
ولكي تثبت نفسك في سوق كهذا عليك الاستفادة من مواردك المتاحة بأفضل طريقة ممكنة، انطلاقا من مما سبق إليك هذا الدليل الشامل لتحسين أداء الحملات الإعلانية الخاصة بتجارتك الإلكترونية على منصة فيس بوك:

اولا: اجعل جمهورك واسعا بحد مقبول:

على سبيل المثال إذا أردت استهداف بلد عدد سكانه 40 مليون نسمة فاحرص على استهداف ما نسبته 4-5% من سكان هذا البلد وبذلك تبني قاعدة جماهيرية مستهدفة أولية تقارب 2 مليون شخص.
عليك أن تدرك أن هذه القاعدة لن يكون كل أفرادها مهتمين فعليين بمنتجك لذلك مع مرور الوقت ستتوسع قاعدة جماهيرك المستهدفة لكن ستتناقص قاعدة جماهيرك المهتمة، هذا الأمر وإن بدا لك للوهلة الأولى مؤشرا سلبيا إلا أنه في الحقيقة مؤشر إيجابي لأن حصولك على قاعدة من الجماهير المهتمة بمنتجك هو ما يحقق لك النجاح وليست الجماهير المستهدفة من تفعل ذلك.

ثانيا: استخدم أكثر من تصميم في المجموعة الإعلانية الواحدة:

عند تصميمك لحملتك الإعلانية قم بإدراج أكثر من تصميم داخل المجموعة الإعلانية الواحدة سواء كانت تصاميما ثابتة أو متحركة، هذا الأمر يساعد الخوارزمية على تجربة أكثر من تصميم للوصول إلى الخيار الأمثل، لكن انتبه لأمر مهم، استخدام تصاميم كثيرة يعني أن الوقت الذي ستستغرقه الخوارزمية في التعلم والتعرف على جمهورك الأمثل سيكون أطول وهذا ليس في صالحك، العدد الأمثل من التصاميم الذي أنصحك باستخدامه هو 6-8 تصاميم إعلانية.

ثالثا- كن دقيقا في اختيارك للعناوين والنصوص الإعلانية المكتوبة:

بشكل أساسي يتكون الإعلان من جزئين رئيسيين هما الصورة المستخدمة والعنوان المرافق في أول النص، في الحقيقة فإن هذان العنصران هما أكثر ما يركز عليهما عميلك فإن لم تستطع الصورة جذبه يجب أن يقوم العنوان بذلك، ولتكتب عنوانا متميزا إليك بعض النصائح:
أ- اجعل عنوانك قصيرا وبسيطا قدر الإمكان
ب- خاطب المتلقي بشكل مباشر بدلا من الحديث عن منتجك أو علامتك التجارية.
ج- استخدم أفعالا تدل على النشاط والحركة مثل ( كن،احصل،قم،سارع،بادر)
د- في الوصف الذي يأتي تحت العنوان اذكر مزايا منتجك ووضح قيمته وابتعد عن الكلمات الوصفية العامة.
ه‍- معظم الذين يقرؤون النصوص الإعلانية يقرؤون أول سطرين فقط لذلك كن حريصا على كتابة أفضل ما عندك في هذين السطرين.

رابعا- ابتعد عن التعقيد في إنشاء حملاتك الإعلانية:

يقوم البعض بإنشاء حملات متزامنة في نفس الوقت بأهداف تراعي مراحل القمع التسويقي المختلفة، على سبيل المثال حملة وعي وحملة تفاعل وحملة كتالوج، إذا كنت تعتقد أن استخدام هذه الاستراتيجية صحيح فأنا آسف لإخبارك بأنك مخطئ، تنجح هذه الاستراتيجية في ظروف خاصة ومع مجالات محددة جدا.
بالعموم ليس عليك أن تنشئ حملات متزامنة بأهداف مختلفة بل أنصحك بإنشاء حملات متوالية بأهداف مختلفة.

خامسا- تجنب استهداف جماهير جديدة إذا كنت تريد الترويج لمنتج أو خدمة جديدة:

يظن الكثيرون أن استهداف فئات جديدة من الجمهور يعني توسيع الشريحة المهتمة وهو أمر خاطئ تماما، لأنك باستهداف جماهير جديدة تكون قد أعدت الخوارزمية إلى نقطة الصفر من حيث معرفتها وعلمها بجمهورك الفعلي وبشخصية عميلك الرئيسية.

سادسا- تأكد من تحميل نفس التصاميم الإعلامية بعدة أحجام وتنسيقات بما يتناسب مع مواضع الظهور المختلفة كمقاطع الريلز والقصص والتايم لاين الخاص بفيس بوك.
نصيحة من خبير:
اترك 15 % من أجزاء تصاميمك العلوية والسفلية فارغا ليتمكن فيس بوك من إنشاء تراكبات توائم مختلف مواضع الظهور المحتملة.

سابعا- عند إنشاء حملات التحويل ركز على التحويلات وليس النقرات:

مع أنه امر بديهي لكن الكثيرين يخطؤون فيه عند إنشاء حملات التحويل فيجعلون هدف الحملة هو النقرات وليس التحويلات !!
دعني اوضح لك ذلك بمثال:
قمت بإنشاء حملة إعلانية بميزانية 300 دولار وحصلت على 900 نقرة بتكلفة 0,33 للنقرة وحصلت بموجب الحملة على 20 عملية بيع بتكلفة 50 دولار للمبيع فيكون محصل ربحك 700 دولار.
قمت بإنشاء حملة إعلانية بميزانية 300 دولار وحصلت على 300 نقرة بتكلفة 1 دولار للنقرة وحصلت بموجب الحملة على 35 عملية بيع بتكلفة 50 دولار للمبيع فيكون محصل ربحك هو 1450 دولار.
هل عرفت ما هو القصد؟
ما يهمك هو العميل المهتم حتى لو كانت تكلفة نقرته مرتفعة، كثرة النقرات مع انخفاض تكلفتها ليست مؤشرا على أي شيء.

ثامنا- لا تستخدم خيار تحسين الحملات الآلي بشكل مبالغ فيه:

على الرغم من وجود هذا الأمر كخيار إضافي لتحسين الحملات الإعلانية إلا أن استخدامه بشكل دائم يجعل الخوارازميات الخاصة بحملاتك الإعلانية في حالة تعلم دائم لا ينتهي وهذا الأمر بالطبع ليس في صالحك.
نصيحة من خبير: استخدم هذا الخيار في حملات الوعي والوصول ولا تستخدمه في الحملات الأخرى.

تاسعا- استخدم -البكسل- سلاحك الاقوى:

بالرغم من كون فكرته وعمله بسيطة إلا أن الراسخ في ذهن الكثيرين أن البكسل يصعب استخدامه والتعامل معه لكونه كود برمجي وهو ما لا يجيدونه، لكن الأمر ليس بهذا التعقيد فعملك في تنصيب البكسل لا يحتاج أكثر من خمس دقائق وبعدها ستكون قادرا على استهداف كل من يدخل موقعك او متجرك في حسابه في فيس بوك.
وأنا هنا لست بصدد شرح آلية عمل أو طريقة تنصيب البكسل، لكن أنصحك وبشدة أن تتعلم طريقة التعامل معه وتنصيبه لأنه سيعود عليك بفوائد جمة

ختاما، حاولت أن أقدم لك في هذا الدليل مجموعة من النصائح التي قد لا تجدها في أي مكان أو قد لا تجدها مجمعة بهذا الشكل، لكن كن متأكدا أن النجاح يبدأ منك انت وليس من هذه النصائح.

Learn More

دليلك لاستخدام استراتيجية تسويق مثالية في انستجرام

في سعينا لمواكبة التطور الحاصل دائما ما ننظر إلى الأمام، لكن هل فكرت من قبل بأن حل مشاكلك يبدأ من تحليلك لما مضى، في هذا المقال سنكتشف سويا كيف يمكن أن تنطلق باستراتيجية تسويقية فعالة على انستجرام مبدأها تصحيح أخطاء الماضي.
في البداية سأذكر لك 3 طرق كانت فعالة فيما مضى في عملية تحسين التواجد على انستجرام لكن في الوقت الحالي يبدو أن الزمن قد عفا عليها بالفعل:

1- أسلوب متابعة/إلغاء المتابعة:

كان هذا الأمر شائعا بشكل كبير لدى مستخدمي التطبيق قبل عدة سنوات، حيث كان الاعتماد على أن متابعة شخص ستجذب انتباهه لحسابك ومن المحتمل بشكل كبير أن يقوم برد المتابعة، لكن لاحقا ظهرت العديد من المشاكل المتعلقة بهذا الأسلوب:
أ- إذا لاحظت الخوارزمية نشاطك غير العادي فستقوم بوضع إشارة سلبية على حسابك وهو ما يقيد وصولك لاحقا.
ب- يظهر الأمر وكأنه عدم احترام لمتابعيك الذين تقوم بإلغاء متابعتهم بعد أن يتابعوك وبالتالي تتكون لدى المتابعين فكرة سلبية عنك.
ج- يتطلب هذا الأسلوب وقتا طويلا وهو ما قد لا يكون متوفرا لك.

2- كبسولات ال mention داخل البوستات المنشورة:

كان الأمر شائعا إلى حد كبير وما زال، ويعتمد على نشر بوست ووضع إشارة لحساب آخر داخل الصورة، يقوم الأمر بالطبع على تبادل الإشارات بين الحسابات حيث كانت العديد من الحسابات تكون ما يشبه مجتمعا لتبادل المشاركات بين بعضها البعض، لكن التوجه العام في السنوات الأخيرة كان باتجاه تراجع استخدام هذه الخاصية بشكل كبير.

3- مشاركات الهدايا والكوبونات:

تقوم فكرة هذا الأسلوب على قيام أحد الحسابات بنشر بوست عن حساب آخر لديه مسابقة من نوع ما أو يقدم هدايا وكوبونات من نوع ما، تعد هذه الطريقة من أكثر الطرقات فعالية في جلب المتابعين لانه ما من أحد منا لا يحب الخصومات والهدايا، لكن المشكلة الرئيسية في هذا الأسلوب أن المتابعين الذين تحصل عليهم هم في الحقيقة متابعون غير مهتمين وبالتالي لن تحقق من متابعتهم لك الفائدة المرجوة، حيث سيقومون بإلغاء متابعتك على الفور بعد حصولهم على الهدية أو الخصم المقدم.
لهذا السبب تماما أنصحك بالابتعاد عن هذه الطريقة، دعني أخبرك أمرا طريقا، أحد الحسابات التي أتابعها قام بالاشارة لحساب آخر على أنه يقدم مسابقات وهدايا مغرية، دخلت لهذا الحساب فوجدت عدد المتابعين لديه يفوق المليون متابع، ورغم هذا الرقم الكبير فإن التفاعل على منشوراته لا يتعدى بضع إعجابات وعدد صغيرا من التعليقات لا يفوق العشرة على كل منشور.

الآن وبعد أن ذكرت لك بعض الأساليب التي لم تعد تجدي نفعا، سأذكر لك 5 خطوات لتحسين وجودك على انستجرام :

أولا- قم بتحسين ملفك التجاري للتحويلات:

إذا كنت تستخدم حسابك كحساب شخصي فعليك التفكير سريعا في تحويله إلى حساب تجاري، يوفر لك الحساب التجاري لوحة معلومات متقدمة تستطيع استخلاص الكثير من المعلومات منها، إضافة لذلك عليك تحديث ملفك الشخصي باستمرار ليواكب التطور الحاصل سواء في ما تقدمه أو في نوعية متابعيك أو في آلية عمل الخوارزمية، على سبيل المثال إذا وجدت أن بعض المنشورات لديك تحصل وصول وتفاعل كبير لا ينعكس بالمقابل على زيادة أعداد متابعيك فاعلم أن حسابك الشخصي يحتاج إلى تحديث وتحديد.
إليك بعض النصائح لتحسين ملفك الشخصي:
أ- لديك 150 حرف لتوصيل رسالتك، ابتعد عن ذكر أي معلومة غير مفيدة، لا تشارك الناس رغباتك وهواياتك في هذه ال 150 حرف، اكتب للناس ما تعتقد أنه سيفيدهم، وقدم لهم دعوة واضحة لاتخاذ إجراء، لا بأس بتضمين الرموز التعبيرية في الملخص.
ب- اجعل دعوتك لاتخاذ إجراء مرتبطة بأهدافك، مثلا أن كنت تريد بيع منتج فاجعل رابط الدعوة هو رابط صفحة المنتج في متجرك، إن كان هدفك زيادة متابعيك على وسائل التواصل الاجتماعي فقم بانشاء حساب في linktree تجمع فيه روابط جميع حساباتك وانشره في ملفك الشخصي.
ج- استخدم صورة ملف شخصي واضحة بإضاءة قوية، لا بأس أن تحتوي صورة الملف الشخصي على صورة شعارك، لكن من المفضل أن تحتوي على صورة وجه بشري فهو أكثر فاعلية في جذب المتابعين عاطفيا إليك.
د- تأكد من استخدام اسم قريب مما يبحث عنه الناس، على سبيل المثال إن كنت تقدم خدمة التصميم والمونتاج فلا بأس بأن يكون اسمك بالشكل التالي مثلا (ميديا x | خدمات تصميم ومونتاج)…هذا الأمر يساعدك في الظهور عند قيام أحد ما بالبحث عن الخدمة التي تقدمها.

ثانيا- تحديث محتواك باستمرار ونشر محتوى دائم الخضرة:

ما هو أول شيء سيبحث عنه المتابعون الجدد بعد دخولهم إلى ملفك الشخصي وقراءة سيرتك الذاتية؟

حسنا، سيبحثون عن الدائرة التي تظهر حول صورة ملفك الشخصي والتي تظهر القصص التي قمت بنشرها في آخر 24 ساعة، ثم سينتقلون لرؤية القصص المثبتة أسفل ملفك الشخصي.
تمنحك القصص المثبتة فرصة لمشاركة المحتوى دائم الخضرة، يقدم هذا المحتوى لمتابعيك القيمة التي يبحثون عنها.
إليك بعض النصائح التي تساعدك في نشر المحتوى المثالي:
أ-استخدم الملصقات والروابط في القصص دائما لأن الوصول في القصص يختلف عن الوصول في المنشورات العادية، لذلك خاطب جمهورك عبر القصص.

ب- استخدم خاصية story archive لحفظ جميع القصص التي تنشرها في مكان واحد .

ج- اكتب عناوين قصيرة داخل البوستات، كلمتان أو ثلاثة تكفيان.

ثالثا- استخدم الميزات الجديدة التي تتيحها المنصة باستمرار:

في وقت سابق كانت أولوية الوصول للبوستات العادية ثم أصبحت للقصص المنشورة، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أفضلية الوصول لمقاطع الريلز، لذلك عليك دائما التفكير باستخدام أي ميزة جديدة توفرها المنصة حتى تكون مواكبا لأي تغيير.
إليك بعض النصائح التي تساعدك:
أ- أرفق مقاطع الريلز التي تقوم بنشرها بعبارة “تابعني لمزيد من النصائح“.
ب- استخدم عبارة “لمزيد من المعلومات اضغط على ملفي الشخصي“.
ج- استخدم في عبارة الدعوة لاتخاذ إجراء كلمات قوية ومباشرة.

رابعا- استخدم أدوات الأتمتة:

يتوفر الكثير من الأدوات التي تساعدك في إدارة حسابك على انستجرام بطريقة احترافية، تقوم هذه الأدوات بالقيام بالكثير من المهام التي توفر عليك الجهد والوقت، على سبيل المثال، يمكنك استخدام أداة للرد على الرسائل بشكل تلقائي، يساعدك هذا الأمر في تلبية عميلك في الأوقات التي يصعب عليك الرد فيها، أيضا هنالك أدوات تستخدم لنشر المحتوى بمختلف أشكاله بشكل تلقائي، يمكنك استخدام إحدى هذه الأدوات لجدولة محتوى لشهر كامل قادم مثلا، إضافة لذلك يوجد بعض الأدوات التي تقوم بمراسلة صنف معين من مستخدمي انستجرام الذين يقومون بمتابعة هاشتاجات معينة أو يستخدمون كلمات معينة في تعليقاتهم،خلاصة الأمر يوجد الكثير من أدوات الأتمتة التي تقوم بمهام كثيرة تساعدك وتوفر عليك الجهد والوقت، كل ما عليك هو القيام ببحث صغير عن أفضل هذه الأدوات واستخدام الأنسب منها.

كانت هذه النقاط الأربعة هي نصائحي لك وليس عليك أن تلتزم بها بشكل كامل فكل شخص لديه طريقته في العمل، لكن نصيحتي التي أدعوك للالتزام بها هي مواكبة كل جديد تتيحه المنصة واستخدام الميزات المستحدثة والقيام بمراجعة دورية لمعرفة مدى جودة أداء حسابك

Learn More

كسب الثقة…طريقك لمزيد من المبيعات

لماذا الثقة؟

انت لا يمكنك تحقيق نمو لعلامتك التجارية كمسؤول تسويق أو رائد أعمال أو مندوب مبيعات بدون الحصول على ثقة العملاء، يمكنك تشبيه الجوال بالمغناطيس الذي يجذب الناس إليك بدون أن تقوم بأي حركة، تحفز الثقة عملاىك ليوصوا بك أو بخدمتك أو منتجك للأصدقاء والزملاء، كذلك تعمل الثقة على زيادة ولاء عملائك لك وتسهيل أقناعهم بشراء المنتج، ولكن كيف تحصل على هذه الثقة؟
هل تقدم خدمة عملاء جيدة؟ قم بإثبات ذلك..
هل منتجاتك هي الافضل بين مثيلاتها؟ قم بإثبات ذلك..
هل تضع شركتك حاجة العميل في المقام الأول؟ قم بإثبات ذلك..
هل فهمت ما أقصد؟ عندما تقدم أي نوع من الادعاءات التي تخصك أو تخص منتجك يجب أن تكون مستعدا لدعم ادعاءاتك بإثبات، وانا هنا لا أقصد أن تتحدث عن نفسك بكلام جيد فهذا ليس إثباتا على كل حال!!
انطلاقا مما سبق عليك التفكير في إنشاء محتوى صحيح من الألف إلى الياء، بحيث تركز فيه على المحتوى الصحيح والواضح وليس على ما يحبه الناس.
هناك ثلاث طرق لتحقيق ذلك :

أولا- قم بتحديد الادعاءات الصحيحة التي قد يهتم بها جمهورك بالفعل، وتذكر دائما أنه لا فائدة ترجى من إنشاء دليل لا يهتم به عملاؤك.

على سبيل المثال، لنفترض أن نشاطك التجاري يقوم على بيع الكورسات والدورات التدريبية، سيأتيك الكثير من العملاء الذين سيطرحون سؤالا واحدا، “كيف أعرف أن الكورس الذي سأشتريه منك هو الخيار الأفضل لي مع وجود عشرات المنافسين الذين يقدمون نفس الكورس؟!
إن كنت تقليديا ستخبر عملاءك بعدد الساعات والمدرب الممتاز والاعتماد والشهادة التي سيحصلون عليها، لكن طرحك هذا مشابه تمام لمنافسيك الآخرين، فما العمل؟!
الحل بسيط، ابتعد عن أن تكون تقليديا، بدلا مما سبق قم بإعداد كتيب تفاعلي تستخدم فيه ضمير المخاطبة أنت، سيبدو للعميل أنك تخاطبه شخصيا. إضافة لذلك اطرح في الكتيب أسئلة وقم بالإجابة عليها، أسئلة من نوع “كيف سأستفيد من الوحدة x الموجودة في الكورس” يساعدك هذا الأمر في جعل تجربة العميل تجربة شخصية، فضلا عن الإجابة عن أسئلة قد يتجنب العميل طرحها أثناء التواصل مع فريق المبيعات لديك لانه العميل كمشتر من الطبيعي أن يكون لديه هذا الإحساس بأن البائع سيكذب تحقيقا لمصلحته المتمثلة في البيع.

ثانيا- قم بإنشاء خطة عمل لتدقيق المحتوى لديك والتأكد من دقته وإثباته.

كجزء من بناء الثقة مع جمهورك المستهدف عليك التأكد من أن المحتوى الخاص بك موثوق ومتجدد ومحدث، حتى لو كان هذا الأمر يعني عملا أكبر أو إعادة صياغة دائمة بمحتواك، لست بحاجة لإخبارك بأهمية المحتوى الذي تقدمه خصوصا في وأن اتجاهات السوق الحالية تميل بشكل واضح نحو التسويق غير المباشر عن طريق المحتوى المقدم.

ثالثا- تأكد من أن محتواك يقدم إثباتا لادعائاتك من خلال التأييد والتوثيق والتعليم.

وحتى يصلك ما أرمي إليه ساشرح لك بالتفصيل ما أقصده بالتأييد والتوثيق والتعليم..

1- التأييد:

إذا كنت تدعي أن لديك أفضل المنتجات فحينئذ عليك الوصول إلى الأشخاص الذين يوافقون على ادعاءاتك التسويقية، كيف تحصل على هؤلاء الأشخاص؟ الأمر بسيط، اجعل الآخرين يتحدثون عنك بدلا من أن تتحدث عن نفسك فكما يقول المثل “لا أحد يقول عن زيته بأنه عكر.
هناك نوعان من المعززات التي يمكنك استخدامها في محتواك:
أ- الخبراء: ابحث عن خبراء في صناعتك أو مجالك يدعمون ادعاءاتك، يمكنك أن تطلب منهم مشاركة عرض أسعار أو تقديم دعم رسمي لمنتجك من خلال تأثيرهم في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
ب- تجارب العملاء السابقين: عملاءك السابقين هم ناس تحققوا من حقيقة ادعاءاتك بأنفسهم، من خلال تجربة منتجك أو معاينته، اطلب من عملاءك مراجعات أو شهادات لمنتجك أو خدمتك بلا خجل أو تردد.

على الرغم من أن نوعي الدعم اللذين ذكرتهما لك لهما نقاط قوة مختلفة، إلا أنهما مفيدان بشكل عام لاستراتيجية التسويق والمبيعات الخاصة بك حتى لو توفر واحد منهما فقط.
على سبيل المثال إن كان ما يتوفر لديك هو مراجعات وشهادات العملاء فقط قم باستخدامها، يمكن لهذه التأكيدات والمراجعات أن تكون ذو قيمة كبيرة لا تدرك أثرها، بمجرد الحصول على هذه الشهادات قم بمشاركتها بأي تنسيق يناسب جمهورك ، سواء كمقاطع فيديو أو كتيبات إلكترونية أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو بأي شكل آخر مناسب.

2- التوثيق:

التوثيق هو نوعنا الثاني من الإثباتات في تسويق المحتوى، فكر في الأمر على هذا النحو، الاثبات هو الإجراء الذي تحصل فيه على طرف ثالث -خبير أو شاهد- لتأكيد ادعاءاتك التسويقية، بينما التوثيق يتمحور حول تقديم مصادر أولية للأدلة، يساعد التوثيق الناس في رؤية الدليل وتقيم قيمته بأنفسهم.

هناك فئتان من الوثائق:
أ- القصص: أخبر عملاءك المحتملين بقصص تؤيد ادعاءاتك التسويقية، بدلا من مجرد ذكر الحقائق والأرقام قم بذكر قصة حقيقية لأحد عملائك لاستغلال انحياز الناس إلى عاطفتهم في قرارات الشراء، لا تخلط بين القصص وإثبات الشهود حيث أن إثبات الشهود تعد جزءا فقط من القصة، بينما تعد القصة عملية أوسع تظهر كيف تغيرت الحياة أو تحسنت بواسطة علامتك التجارية.

ب- التقارير: يمكنك أيضا إظهار تأثيرك من خلال المزيد من أنواع التوثيق الواقعية، على سبيل المثال يمكنك استخدام المقارنات والمخططات الرسمية وأدلة الفيديو والتقارير الإحصائية والجوائز ودراسات الحالة، باستخدام هذه الطرق أنت تساهم في بناء المزيد من جسور التواصل والثقة مع جمهورك.
يمكنك ابتداع طرق لا يستخدمها أحد غيرك، مثلا قم بإنشاء مسابقة يشارك فيها العملاء الذين قاموا بتجربة منتجك ليتحدثوا عن سبب اتخاذهم قرار الشراء أو طريقة استخدامهم للمنتج أو الفائدة التي حصلوا عليها.

3- التعليم:

التعليم هو النوع الثالث والاخير من الاثبات في استراتيجية تسويق المحتوى الخاصة بك.
ولمقارنة التعليم مع التأييد والتوثيق نعود لنذكر ما ذكرناه سابقا، يهتم التأييد بالحصول على أدلة من طرف ثالث لدعم الإدعاءات، بينما يتمحور التوثيق حول تقديم الأدلة الخاصة بك، في حين يدور التعليم حول مساعدة جمهورك في العثور على دليل لأنفسهم من خلال تجربة العلامة التجارية.
الهدف من الدليل التعليمي هو السماح للأشخاص بتجربة ادعاءاتك بأنفسهم، هناك طريقتان للقيام بذلك:

أ- المعلومات:

إذا كنت متخصصا في مجال ما أو صناعة معينة يكون فيها معظم العملاء مشترين لأول مرة فهذا يعني أن جمهورك لا يمتلك المعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات الشراء، لذا فإن مهمتك في هذه الحالة هي دعمهم بالمعلومات والنصائح، على سبيل المثال، إذا كنت تبيع أنظمة حماية في مجال الأمن السيبراني للشركات فمن المحتمل ألا يكون الشخص الذي يقوم بالشراء هو نفس الشخص الذي يتعين عليه تشغيل نظام الأمان، لذلك عليك توفير الأدلة التي تحتوي على المعلومات التي تظهر قيمة منتجك للمشتري.

ب- التدريب:

التدريب هو نهج عملي أكثر لتوفير المعلومات، يتضمن أشياء مثل أدلة خطوة بخطوة أو البرامج التعليمية أو قوالب وعمليات التدقيق، يوجه هذا النوع من المحتوى جمهورك نحو تجريب المنتج بشكل فعلي وهو أمر -إن كنت لا تعلم- يمثل أقصى طموحات العميل.

إذا كنت تبيع منتجات فيمكن للمعلومات أن تساعد المشترين في اتخاذ قرار الشراء الصعب، إذا كنت تبيع الخدمات فيمكن للتدريب أن يساعدك في بناء الثقة بشكل عام، ليس عليك أن تظهر بمظهر مقدم الخبرة الخارق الذي ليس له مثيل، فقط قدم لعملائك ما يحتاجونه، في هذه الحالة لا تقلق إن حققت أرقاما منخفضة في المبيعات، لأن كل هذه العمليات تدخل في نطاق رفع الوعي لعلامتك التجارية وليس تحقيق المبيعات الفوري.
كنصيحة أخيرة، قم بالتركيز على فرق المبيعات وخدمة العملاء لأنها تعد مصدرا حقيقيا قيما للحصول على معلومات حول أنواع المحتوى الذي تحتاجه.
ركز على ما يلي:
مالذي يجعل الناس مترددين قبل اتخاذ قرار الشراء ؟
ما هي الأسئلة الأكثر شيوعا التي يقوم الناس بطرحها عليك؟
ما الذي يسيء الناس فهمه في كثير من الأحيان حول عملك أو خدمتك؟
لماذا يعترض الناس على خدمتك أو منتجك؟
إجابتك عن هذه الأسئلة ستحل الكثير من مشاكلك.

Learn More