كيف تصبح مليونير في ثلاث دقائق

الدقيقة الأولى: تحديد الأهداف المالية

  • حدد أهدافًا مالية واقعية: قبل كل شيء، عليك أن تعرف ما تريد تحقيقه. ضع أهدافًا قصيرة الأجل وطويلة الأجل.
  • قم بإنشاء خطة: خطة مالية واضحة ومحددة هي الأساس لتحقيق أهدافك. حدد المبالغ التي تحتاج لتوفيرها أو استثمارها والوقت الذي تحتاجه لتحقيق هذه الأهداف.

الدقيقة الثانية: زيادة الدخل وتوفير الأموال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • استثمر في نفسك: تحسين مهاراتك ومعرفتك يمكن أن يزيد من فرصك للحصول على وظائف أفضل أو بدء مشروع خاص.
  • إيجاد مصادر دخل إضافية: يمكن أن يكون لديك أكثر من مصدر دخل، مثل العمل الحر، أو الاستثمار في الأسهم، أو العقارات.
  • توفير المال بذكاء: حاول تقليل النفقات غير الضرورية واستثمر الفرق في مشاريع مدروسة.

الدقيقة الثالثة: الاستثمار بحكمة

 

  • استثمر في الأصول: الأصول مثل الأسهم، العقارات، أو المشاريع الصغيرة يمكن أن تزيد من ثروتك بمرور الوقت.
  • تنويع الاستثمارات: لا تضع كل أموالك في مكان واحد. تنويع الاستثمارات يساعد في تقليل المخاطر.
  • التعلم المستمر: تابع الأخبار الاقتصادية وتعلم من الأخطاء السابقة لتحسين استراتيجياتك الاستثمارية.

الخاتمة

تحقيق الثراء ليس شيئًا يحدث بين عشية وضحاها، ولكنه يتطلب تخطيطًا جيدًا، واجتهادًا، وصبرًا. باتباع هذه النصائح والعمل بجد، يمكنك وضع نفسك على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافك المالية والوصول إلى الثراء.

ملاحظة: يجب أن تتذكر أن الثراء ليس فقط في جمع المال، بل في كيفية إدارة المال بحكمة واستثماره بطريقة تضمن لك الاستقرار المالي على المدى الطويل.

Learn More

التسويق عبر البريد الإلكتروني

ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني؟ وكيف استطاع المحافظة على فعاليته حتى الآن؟ وهل يستحق التجربة في الوقت الحالي؟!باختصار نصحبك اليوم في مراجعة شاملة حول مفهوم التسويق الالكتروني وما يرتبط به من موضوعات شغلت المهتمّين بالماركتنج. بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم اتجاهاته الحديثة. 

مفهوم التسويق عبر البريد الإلكتروني

هو إحدى استراتيجيات التسويق الرقمي التي ما زالت قائمة منذ تسعينات القرن الماضي. يقوم هذا المفهوم التسويقي على فكرة بسيطة هي توجيه رسائل إلى جمهور محدد، لكن تتطور بمرور الأيام حتى تتماشى مع أهداف المشاريع والتكنولوجيا الحديثة.

على أي حال يختلف محتوى رسائل البريد الإلكتروني بالاعتماد على أهداف الحملة، وفي كثير من الأحيان تخرج عن كونها عامة حتى تصبح مخصصة استناداً إلى تفضيلات الفئة المستهدفة وسلوكها.

هكذا تتخذ حملات البريد مجموعة أشكال غير محدودة على الإطلاق، ويأتي الشكل الأقدم منها على هيئة رسائل إخبارية وتحديثات شهرية، بينما تجلت مؤخراً في إنشاء عروض ترويجية للمنتجات أو الخدمات وغير ذلك.

مكانة التسويق عبر البريد الإلكتروني

حافظت حملات البريد الإلكتروني على مكانتها الرفيعة بالرغم مما يشهده عالم التسويق من ابتكار استراتيجيات جديدة. وانطلاقاً من ذلك يجزم خبراء الماركتنج أن تلك المكانة تخفي وراءها عوامل نجاح متنوعة، ويمكن اختصارها في النقاط الآتية:

تكمن قاعدة النجاح الأولى ضمن عالم الاقتصاد في خلق تواصل فعّال مع العملاء، وهذا ما تحققه فعلياً أفضل استراتيجيات التسويق عبر الإيميل. إذ سجّلت إحدى إحصائيات Litmus أن نسبة رسائل البريد الإلكتروني المقروءة على الهاتف المحمول تتجاوز 54%. وهذا يعني إمكانية الوصول إلى العملاء داخل منازلهم بلمح البصر. 

من ناحية أخرى تعمل حملة التسويق عبر الإيميل على ثلاث محاور متكاملة، وذلك ابتداءً من البقاء على تواصل مع جمهورك المستهدف ومروراً بالوصول إليهم في الوقت الحقيقي، وأخيراً ضمان تفاعلهم مع رسائل البريد الإلكتروني.

علاوة على ذلك ينعكس تعزيز التواصل على نسبة المبيعات إيجاباً بفضل أسباب كثيرة منها التحويل السريع إلى موقع الويب مثلاً. ولقد وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من 25% من مبيعات العام الماضي تُعزى إلى حملات البريد. 

يرتبط جزء كبير من نجاح التسويق الرقمي بموضوع سهولة قياس النتائج. فلا يمكن تجاهله أو التقاعس في متابعته حينما تريد التفوّق على المنافسين خلال وقت قياسي. وهنا يتبادر إلى أذهاننا السؤال التالي: هل يمكنني تتبع حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني بسهولة؟!

في الحقيقة هي أسهل استراتيجيات التسويق من حيث القياس وأكثرها تنظيماً في هذا الشأن بفضل توفّر أدوات متخصصة. على سبيل المثال سوف يكون بمقدورك الوصول إلى معدل التسليم الحقيقي، وفي المقابل نسبة إلغاء الاشتراك وغير ذلك الكثير. وذلك كله سبب رئيسي في تحسين أداء الحملة وتطويرها بسرعة.

ترصد الشركات في معظم الأحيان ميزانية ضخمة عندما تريد البدء في حملة تسويقية. لكن لا داعي إلى تخصيص مبلغ هائل عند اختيار حملات البريد الإلكتروني وخاصة أن الخطط الشهرية ميسورة التكلفة سوف تتكفل بالوصول إلى شريحة واسعة من العملاء.

في الجهة المقابلة تبدو التكلفة ثابتة بغض النظر عن أماكن تواجد الأشخاص الذي ترسل إليهم. وهكذا يتناسب هذا النوع التسويقي مع جميع المشاريع سواء كانت إنتاجية أو خدمية. 

أفضل ممارسات حملات البريد الإلكتروني 2024

يغفل بعض المسوقين في العالم العربي عن أهمية وضع خطة مُحكمة عند التسويق عبر البريد الإلكتروني لتحقيق النجاح المطلوب، فلا يمكن أن تكون قائمة فحسب على مجرد رسالة بريدية موجّهة إلى جمهور، وإنما يجب تبني بعض الممارسات الآتية: 

في ظلّ اكتظاظ صناديق البريد الوارد بالرسائل يبدو من الضروري إيجاد طرق فعالة لزيادة قابلية التسليم والقراءة. وتتجسّد في المقام الأول باعتماد استراتيجية الاشتراك المزدوج التي يؤكد فيها العملاء رغبتهم في تلقي البريد الإلكتروني.

علاوة على ذلك يمكن الاحتيال على الأمر عبر دمج بروتوكولات المصادقة مثل إطار سياسة المرسل (SPF) والبريد المحدد بمفاتيح المجال (DKIM). وذلك كله سيؤدي بشكل أو بآخر إلى تعزيز مصداقية رسائل البريد الإلكتروني.

يأتي المحتوى الجذاب في صُلب نجاح حملات التسويق الرقمي في كثير من الأحيان، ومن هنا يستحقّ مضمون رسالة البريد اهتماماً مضاعفاً عند إعداد الاستراتيجية الكاملة، ولكن يبقى السؤال الأهم كيف تفعل ذلك؟!

في البداية يجب تركيز جلّ اهتمامك على أسطر موضوع البريد الإلكتروني حتى تظهر مختصرة وواضحة ومقنعة في آن معاً، وتعود أهمية الاعتناء الكبير بها إلى كونها السبب الأول في فتح العميل للرسالة أو إهمالها إلى الأبد.

في المرحلة التالية من تجهيز رسائل حملة التسويق الالكتروني ينبغي إعطاء الأولوية لتعزيز جاذبية المحتوى دون إطالة أو تعقيد. علاوة على استخدام العناصر التفاعلية مثل الرسوم البيانية واستطلاعات الرأي لأنها تزيد من جاذبية الرسالة وأثرها.

لا شكّ أن قراءة رسائل البريد الإلكتروني على الهواتف الذكية هو الأكثر رواجاً في غضون السنوات الأخيرة. لذلك يستغل المسوقون المحترفون الاستعمال المتزايد للأجهزة المحمولة في إعداد تصاميم مناسبة للعرض على شاشة الهاتف بسلاسة دون مشاكل. 

وفي هذا الصدد تلجأ بعض الشركات في حملاتها التسويقية البريدية إلى شراء قوالب جاهزة وقابلة للتخصيص أيضاً حتى تتمكن من إطلاق حملات الهاتف المحمول أولاً.

تتوالى الأخبار الإيجابية عن مستقبل التسويق عبر البريد الإلكتروني خلال الأعوام الأخيرة، وكان آخرها ما صدر عن منصة البيانات العالمية وذكاء الأعمال “Statista” حيث تنبأت أن يتضاعف عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة يومياً إلى 392.5 مليار بحلول عام 2027. بينما تزداد الإيرادات الناجمة عن حملاته إلى 17.9 مليار دولار أمريكي.

نتيجة لذلك يتضاعف الاهتمام بمعرفة المزيد والمزيد عن اتجاهات حملات البريد الإلكتروني التي ما تزال خاضعة للتغيير بمرور الأيام. ويمكن إجمال أهم ما يتردد من اتجاهات مستقبلية في السطور التالية:

لا يمكن تجاوز قدرات الذكاء الاصطناعي في جعل الحملة التسويقية أكثر نجاحاً، ولكن يتخوف بعض الأفراد حتى هذه اللحظة من توظيف أدوات الذكاء في حملات التسويق بالرغم من فوائده المثبتة.

يساعد الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة في أتمتة حملات البريد وتخصيصها. على سبيل المثال يكفي اعتماد إحدى أدوات AI حتى تحصل بسهولة على اختبار A/B مؤتمت.

رأى اتجاه خصوصية العملاء النور فعلياً في عام 2018 وتحديداً بعد إصدار لائحة حماية البيانات GDPR، ومنذ ذلك الوقت بدأت الشركات الكبرى بالتحرك نحو تحسين خصوصية البيانات بشكل أفضل.

واليوم أصبح من الاتجاهات الأولى في عالم التسويق عبر البريد الإلكتروني من خلال اتباع هذه الخطوات البسيطة والمفيدة:

  • مطالبة العملاء المحتملين بملء استبيان قصير للتعرف أكثر على نوعية المنتجات أو الخدمات المفضلة لديهم.
  • تزويد جمهورك بخيار إلغاء الاشتراك أو تغيير تفضيلات البريد الإلكتروني الخاصة بهم.

يكثر استخدام اتجاه الأتمتة في حملات البريد الإلكتروني التي تهدف في جانب منها إلى تفعيل التواصل بين المشتركين والعلامة التجارية. فقد ولّى زمن الرسائل البريدية العشوائية وحلّت مكانها أنظمة الأتمتة التي تمنح العميل إحساساً بالحرية والتحكم في البريد الوارد إليه.

بالإضافة لما سبق يكفي إخبارك أن رسائل البريد الإلكتروني الآلية تحقق إيرادات أكثر بنسبة 320% من رسائل البريد الإلكتروني العادية. كما تشارك في الوقت ذاته بأداء مهام عديدة أخرى، على سبيل المثال يمكن الاستفادة منها في تنقية القائمة البريدية ورعاية العملاء المحتملين أيضاً.

كيفية استخدام حملات البريد الإلكتروني في بناء علاقات مع العملاء

ينظر خبراء الماركتنج إلى رضا الجمهور المستهدف على أنه مقياس النجاح، وبناء على هذه القاعدة الثابتة يتساءل المرء: كيف يتم استغلال استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني في تشييد علاقات قوية مع العميل؟!

في الحقيقة لا يتأتى كسب ثقة العملاء إلا من خلال الصدق، لهذا لا تحاول إطلاقاً جذب العملاء المحتملين عن طريق تقديم وعود وهمية أو حتى وعود غير قادر على تنفيذها بالوقت الحالي.

يتفاعل العملاء عادةً مع المحتوى عالي الجودة مهما كان نوع رسالة البريد الإلكتروني، وهذا ما يحتّم على المسوقين تضمين الحملة معلومات ذات قيمة بالنسبة إلى المتلقي.

وبمرور الوقت تضمن هذه الطريقة تفاعل الجمهور مع رسائل البريد الإلكتروني، وفي أحيان كثيرة قد تدفعهم إلى إرسال استفسارات حول المنتج أو الخدمة التي توفرها. 

يمتلك المشترك في القائمة البريدية رغبة في إيجاد وسيلة تواصل فعلية مع العلامة التجارية، لذلك لماذا لا تقدّم له ذلك على طرق من فضة خلال التسويق عبر البريد الإلكتروني بطرق بسيطة؟!

لا يتطلب التعرف على المشتركين والتفاعل معهم أكثر من تضمين استطلاعات الرأي في حملتك، هذا فضلاً عن ذكر اسم جهة الاتصال لتسهيل عملية التواصل ومنح الحملة مصداقية أكبر.

إذا أردت اتخاذ خطوة فعالة وسريعة في طريق تعزيز علاقتك مع الجمهور يجب أن تفكر في توزيع هدية مفيدة ومجانية لكل عميل، ومن الضروري أن تختارها مرتبطة بعملك وذات صلة بجمهورك.

على سبيل المثال إذا كانت حملة التسويق الالكتروني لمشروع دورات تدريبية فلا تتردد في منح كل عميل ورشة عمل عبر الإنترنت مجاناً. 

تحتاج هذه الطريقة إلى التفكير بعقلية الزبون بدلاً من البائع، أيْ التوقف قليلاً عن إرسال المحتوى المخصص للمبيعات في سبيل إيجاد أنواع محتوى جذابة أكثر. ويفضل اللجوء إلى هذه الحيلة بين الحين والآخر تجنباً لإحساس الملل عند جمهورك.

ومن أكثر أنواع المحتوى التفاعلي تفضيلاً هي القصص الشخصية والنصائح المرتبطة بما تقدّمه في مشروعك التجاري. على سبيل المثال ننصحك بسرد لحظات تعثر مشروعك أو مشاركة صور من البدايات أو الإشارة إلى أحد أفراد أسرتك الذي كان له الفضل في قصة نجاحك.

أسئلة شائعة عن التسويق الالكتروني 

نال التسويق الرقمي شهرة واسعة كما ذكرنا آنفاً، وكان ذلك سبباً في تداول عشرات الاستفسارات حوله، وهذه أهمها:

تحتاج حملة التسويق الالكتروني إلى إعداد قائمة العملاء المستهدفين ومحتوى الرسالة، بالإضافة إلى تحديد الوقت المناسب للبدء. 

تكثر فوائد استعمال التسويق عبر الايميل للمشاريع التجارية والخدمية، وإليك بعضها:

  • مضاعفة حركة المرور إلى الموقع الرسمي.
  • زيادة وعي الجمهور بالعلامة التجارية.
  • مد جسور الاتصال مع العملاء. 

إن مصطلح التسويق الرقمي شامل لمجموعة واسعة من الأنواع، بالتالي من الصعب أن تحيط بها خلال مدة زمنية قصيرة. 

في النهاية نأمل أن تكون مقالتنا اليوم حول التسويق عبر البريد الإلكتروني قد قدّمت معلومات مفيدة للقارئ العربي.

Learn More

أسرار النجاح في تيك توك.

لأنها واحدة من الشبكات الاجتماعية الأسرع نموا وتطورا في السنوات الأخيرة، بات أمر اتخاذ قرار فتح حساب في تيك توك أمرا لا بد منه بالنسبة للأنشطة والفعاليات التجارية.
ورغم السمعة السيئة إلى حد ما للمنصة إلا أنك كمعلن يجب عليك النظر بعين تتجاوز الإنحيازات النفسية التي تخالجنا كبشر، فلو سألتك ما هي وظيفتك الرئيسية كمعلن سيكون جوابك بكل بساطة “إيصال إعلاني للجمهور المستهدف” سواء كان ذلك في فيس بوك او تويتر او تيك توك أو أي منصة أخرى. انطلاقا من ذلك يحب عليك التفكير جديا في بدء حملاتك الإعلانية في هذه المنصة لأسباب كثيرة سأسردها في الدليل التالي.
1- التشبع: كعلامة تجارية لم تصل تيك توك بعد إلى نفس مستوى التشبع الذي وصلته العلامات التجارية المنافسة مثل فيس بوك وسناب شات وذلك ما يجعلها جذابة أكثر من غيرها لدى الجماهير.
2- القدرة على التجريب : بالنسبة لمستخدمي التطبيق فليس هنالك ما يعيق قيامهم بصناعة أنواع مختلفة جدا من المحتوى حتى وإن بدا ذلك المحتوى سخيفا أو غير ذي جدوى، لأن ما يفعلونه في تيك توك يفعله الآلاف وربما الملايين غيرهم.
3- آلية عمل الخوارزمية: خلافا لباقي وسائل التواصل الاجتماعي تعطي خوارزمية تيك توك فرص متساوية للعرض لأي محتوى يتم نشره على المنصة ما يعطي الحسابات الصغيرة والناشئة فرصة لمنافسة الحسابات ذات أرقام المتابعة أو المشاهدات العالية.
4- الأصالة: لتتواصل مع متابعيك على تيك توك ليس عليك القيام بالكثير، يمكنك بسهولة ويسر أن تقوم بالبث الحي أو بإنشاء مقاطع بسيطة لا تحتاج إلى عمليات مونتاج ما يجعلك اقرب من متابعيك.
5- طبيعة المحتوى على تيك توك: ربما يكون هذا العامل هو الأهم من جملة العوامل التي ساهمت في بروز تيك توك بهذا الشكل، حيث أن الناس باتت أكثر ميلا لمتابعة الفيديوهات القصيرة بدلا من تلك الأطول زمنا.

بعد أن تعرفنا على أسباب تفوق تيك توك في السنوات الأخيرة إليك بعض النصائح التي تساعدك على النجاح فيه.

نصائح قبل البدء بإنشاء المحتوى الخاص بك:

1-كن متخصصا :

لا تقع في فخ التنوع فهذا الزمن هو زمن التخصص، ليكن محتواك في مجال أو تخصص واحد وابتعد عن نشر فيديوهات في مواضيع متنوعة.

2- راقب منافسيك:

بعد أن قمت بتحديد المجال الذي سوف تتخصص فيه قم بالبحث عن منافسيك وإعداد قائمة بأهمهم وراقب طريقة نسبهم وطبيعة محتواهم والتنسيقات والتأثيرات التي يستخدمونها، وأنا لا أعني بذلك أن تقوم بنسخ ما يفعلونه بل عليك القيام بذلك لمعرفة اخطائهم حتى تتجنب الوقوع بها، واختيار ما ينجحون به لتقدمه انت ايضا لكن على طريقتك الخاصة.

3- كن مبدعا بكل جديد:

الأمر بسيط، يضمن لك العمل في منطقة الراحة حدا من النجاح، لكن الخروج من منطقة الراحة يعني انك شخص مبدع، وكل مبدع ناجح بالضرورة.

4- كن متفاعلا وأنشى محتوى يشجع الآخرين على التفاعل:

الجزء الاول بسيط، كن متفاعلا أي قم بالتعليق على فيديوهات الآخرين وقم بالرد على تعليقات محتواك، الجزء الآخر أعني به قيامك بإنشاء محتوى يشجع المتابعين على مشاهدة الفيديو الخاص بك إلى آخره بما يرفع متوسط وقت مشاهدة فيديوهاتك والسؤال هنا، كيف ارفع من متوسط وقت مشاهدة الآخرين للمحتوى الخاص بي وادفعهم للتفاعل معه؟
يتعلق الأمر بإنشاء محتوى يقدره الناس بحيث يلبي حاجة أو رغبة لهم ما يدفعهم لمشاهدة الفيديو إلى آخره.
وهنا أنصحك بالتركيز على قيم ثلاثة :
أولا – قيمة تربوية: كثير من الناس يتابعون حسابا ما لإنهم يقدم لهم قيمة معرفية أو سلوكية مثل الفيديوهات التي تقدم مقاطع تعليمية في مجال ما كالبرمجة والتسويق الرقمي، أو تلك التي تقدم فيديوهات عن تمارين للمحافظة على اللياقة البدنية.

ثانيا- قيمة الترفيه: يستخدم معظم الناس وسائل التواصل الإجتماعي للترفيه بالدرجة الاولى، وأنا هنا لا أوجهك لإنشاء محتوى تافه فالتفاهة شيء والترفيه والإبتسامة شيء آخر.

ثالثا- قيمة عاطفية: الأمر بسيط، عليك إشباع الرغبات العاطفية لمتابعيك من خلال فيديوهات تتحدث فيها عن الامل والمستقبل مثلا، أو جمال الماضي وذكرياته، أو أي موضوع تقوم فيه بمخاطبة عاطفة المتلقي لكن دونما ابتذال.

5- كن أصيلا:

الأمر بسيط جدا، ليس عليك القيام بالكثير من المونتاج أو التصوير في مدن حديثة أو استوديوهات فاخرة لتنجح، قدم ما لديك بأبسط شكل ممكن من غير بهرجة أو تمثيل، كن أصيلا فقط.

6- قم بمد جسور التواصل مع متابعيك:

عليك بفتح قنوات التواصل مع متابعيك وإرضاء شغفهم وتشجيعهم على المشاركة، فكيف تقوم بذلك؟
أ- اطرح الأسئلة واستطلاعات الرأي.
ب- قم بتصوير فيديوهات بكاميرا الهاتف وكأنك تحري محادثة فيديو، ذلك يجعلك أكثر قربا من متابعيك.
ج- خاطب المشاهد واجعل مضمون فيديوهاتك متعلقا به، لا تقل “أنا نجحت” عوضا عنها قل “انت يمكنك أن تنجح”.

خلاصة الامر، لا يضمن لك تطبيق هذه النصائح النجاح إذا لم يكن محتواك يقدم قيمة حقيقية للمتلقي، فاحرص على تقديم المحتوى النافع المفيد قبل أن تفكر في نشر أي محتوى على تيك توك.

Learn More

كيف تنشأ جمهور من المتابعين المتفاعلين على انستجرام ؟!

دعونا نعود إلى بداية ظهور وسائل التواصل الاجتماعي مع ظهور شبكة my space، لم يكن هنالك فصل بين الحسابات الشخصية والحسابات التجارية حيث يمكن لكل ملف تعريف أن يكون له أصدقاء وليس متابعين، كانت تلك الشبكة بسيطة الإمكانات ويمكن للجميع فيها مشاركة المحتوى بنفسى الأدوات والإمكانات.
لكن مع مرور السنوات وظهور شبكات اجتماعية جديدة تطور الأمر ليصبح خاضعا تماما لعمل الخوارزمية الخاصة بالشبكة، حيث تختار الخوارازميات المحتوى والحسابات الفيروسية وتمارس عملها بكفاءة في إظهار نوع من المحتوى أو تفضيله على نوع آخر، فبات العثور على محتوى ترفيهي أو تعليمي على سبيل المثال أسهل مما مضى.
ومع ذلك إذا كنت ماهرا باختراق الخوارزمية فإن بإمكانك الوصول إلى أهدافك المرسومة بسهولة وانا طبعا لا أقصد اختراق الخوارزمية بمعناها الحرفي بل القدرة على استغلال المعرفة بطريقة عملها لتحقيق الهدف المطلوب.
لكن الاخبار السارة أنه لا زال بامكانك الوصول إلى أهدافك وبناء مجتمع من المتابعين والمدافعين حتى في ظل عمل الخوارازميات وهو ما سنتناوله في النقاط التالية.

في هذا الدليل سأستعرض معك بعض النصائح والأمور الهامة التي تساعدك على تكوين جمهور متفاعل من المتابعين في حسابك في انستجرام.

أولا- إنشاء استراتيجية محتوى مدروسة :

يجب أن تقوم استراتيجية المحتوى الخاص بك على عاملين أساسيين وهما :

أ- التواصل :

لانه الطريقة الوحيدة لبناء علاقات حقيقية مع الناس وحتى تحقق هذا الأمر يجب أن يركز محتواك على بدء التواصل وإجراء محادثات حقيقية مع الناس بدلا من مجرد التركيز على نشر المحتوى فقط.
يمكن للتواصل أن يتخذ أشكالا عديدة مثل الرد بشكل تعليق او رسائل مباشرة أو تحويلات أو اتصالات حتى.
هناك ثلاث طرق تمكنك من الحصول على مزيد من الردود على مشاركاتك:
1- طرح الأسئلة : تعد الأسئلة مفتاحا ذهبيا لتحفيز الناس على الرد والتعليق لأن كل فرد من متابعيك سيعتبر السؤال موجه له شخصيا وبالتالي يحفز فيه شعوره بالأهمية.
2- اختر المكان المناسب لمشاركة محتواك: بعض أنواع المحتوى يفضل نشرها على شكل مقاطع ريلز والبعض الآخر على شكل قصص، عليك أن تكون ذكيا في اختيار الطريقة الأنسب لنشر محتواك.
3- فتح جسور التواصل مع متابعيك : الأمر سهل جدا فقط استمع لما يطلبه متابعوك وقم بتلبيتهم.
وقبل تطبيق النقاط الثلاث السابقة وقبل كل شيء، يحب أن يكون المحتوى الذي تشاركه أصيلا لأن تقديمك لأمر لا تحبه لن ينجح مهما حاولت، فكن أصيلا في اختيارك للمحتوى وقدمه بطريقتك دون تقليد أحد ما أو تقمص لشخصية آخر.

ب- عوامل القياس:

يجب أن يكون عامل القياس جزءا رئيسيا من استراتيجيتك لأنه يساعدك على الاسترشاد إلى الطريق الصحيح والبقاء فيه.
ستساعدك عوامل القياس في فهم ما إذا كنت تتحدث إلى الأشخاص المناسبين بالطريقة الصحيحة ، والأدوات الصحيحة ، واللغة الصحيحة، فلا وجود لاستراتيجية ثابتة أبدا، يجب أن تكون الاستراتيجية المستخدمة متغيرة تماما بحسب النتائج ومرنة ومتكيفة مع كل طارئ أو جديد.
على سبيل المثال، لنفرض بأنك قمت بنشر مقطع فيديو وحصلت على خمسين تعليق وخمس رسائل ونقرتين على الرابط، هل تعتقد أن هذه الأرقام جيدة؟
في الحقيقة لا ترتبط جودة الارقام بكبرها أو يصغرها بل بتحقيقها لأهدافها، مثلا لنفترض أنك حصلت على 5 نقرات و 200 تعليق وكان هدفك أصلا الحصول على 10 نقرات دون الاهتمام كثيرا بعدد التعليقات، في هذه الحالة سيكون عدد التعليقات الكبير الذي حصلت عليه غير ذي جدوى لانه أصلا ليس هدفا لك.

ثانيا- استخدام التعليقات والرسائل والردود بفاعلية:

في هذا المجال عليك أن تعمل على تحسين المحادثات التي تجريها سواء في التعليقات أو في الرسائل المباشرة.
أبسط ما يمكن أن تقوم به هو مخاطبة متابعيك بأسماءهم الأولى الحقيقية، قد يبدو لك أمرا مبتذلا لكنه يظهر لمتابعيك أهميتهم بالنسبة لك وهو ما يزيد من تعلقهم بك وولاءهم لك.
إضافة لذلك، لا تتردد في طرح الأسئلة التوضيحية سواء في التعليقات أو في الرسائل، لن يبدو الأمر كما لو أنك جاهل أو قليل الخبرة في مجالك، على العكس فإن هذا الأمر يبين مدى اهتمامك بحصول متابعيك أو عملائك على المعلومة الصحيحة التي تلبي احتياجهم.

ثالثا- قم بالبحث عن المتابعين المناسبين:

للبحث عن المتابعين المناسبين عليك تحديد حجم جمهورك المناسب أولا، على سبيل المثال، لو كنت تبيع منتجا تجاريا كألعاب الأطفال يجب أن يكون جمهورك كبيرا لتكون قادرا على تحقيق أهداف البيع، على النقيض من ذلك لو كنت تقدم خدمات التدريب أو الاستشارات فلن تحتاج إلى أكثر من بضعة آلاف من المتابعين.

إذا في هذه الحالة عليك أن تركز على جودة الجمهور وليس حجمه فكيف تقوم بذلك ؟!
لن يكون حصولك على جمهور ذو جودة عالية أمر سهلا لكنه أيضا ليس مستحيلا إن تصرفت بطريقة محترفة، بداية ابحث عن الحسابات النشطة في مجالك وقم بمتابعتها، بعد ذلك ابحث عن علامة هاشتاج مناسبة لعملك أو مجالك وقم بتضمينها في محتواك، قيامك بهذين الأمرين هو الخطوة الأولى في طريق تحسين نوعية متابعيك، لانك ستضمن حصولك على متابعين مهتمين أو متفاعلين حقيقيين في هذا المجال.

رابعا- تجنب الأخطاء الاكثر شيوعا التي يرتكبها الآخرون على انستجرام:

يعد اختيار الاستراتيجية الخاطئة واحدا من أكثر الأخطاء التي يقع فيها منشؤو المحتوى على انستجرام لكن إليك بعض الأخطاء الأخرى التي قد لا ينتبه إليها الكثيرون:
أ- تركيز العمل في الحصول على متابعين جدد على حساب المتابعين الحاليين:
يركز الكثيرون على الحصول على متابعين جدد وهو أمر ليس خاطئ بالكلية ما لم يكن على حساب تفاعلك مع جمهورك الحالي وبناء روابط معه، وليكن بعلمك أن المستخدمين الآخرين قد يكونون أكثر اهتماما بمتابعتك إذا وجدوا أنك تتفاعل بالفعل مع متابعيك الحاليين
ب- قلة الصبر: يستغرق بناء مجتمع مخلص ونشط بعضا من الوقت، فحصولك على هذا النوع من المتابعين لن يكون فيروسيا في الغالب، في هذا الصدد يقوم بعض منشئي المحتوى بشراء متابعين أو إعجابات من حسابات وهمية ظنا منهم أن ذلك يساعدهم في توسيع قاعدة جمهورهم بسرعة، وهو أمر خاطئ تماما فإياك والتفكير فيه لأن نتائجه ستكون كارثية على مستوى تصنيف حسابك من قبل الخوارزمية.
ج- السعي إلى الكمال: يحاول البعض في طريق الوصول ألى هدفهم بناء جمهور واسع وذو جودة عالية في نفس الوقت، يعد هذا الأمر صعبا إلى حد ما وأنا هنا لا أدعوك للتركيز على جانب وإهمال الآخر، لكن ما أقصده أن الحصول على جمهور واسع حتى لو لم يكن ذو جودة عالية ليس سيئا خصوصا في البدايات(لا أقصد بالطبع شراء المتابعين أو الإجابات).

في الخلاصة، تذكر أن كل جزء من محتواك يجب أن يكون له هدف محدد، يجب أن يروي كل جزء من محتواك قصة أو جزءا من قصة علامتك التجارية، فتحقق من طريقة عملك واستراتيجيتك المتبعة واعمل دوما على تحسينها لملائمة التطورات والتغييرات الجديدة.

Learn More

كيف تربط متابعيك على وسائل التواصل الاجتماعي عاطفيا؟!

سواء كنت تقدم خدمة او تبيع منتجا أو حتى كنت منشئ محتوى في العالم الرقمي فأنت بحاجة لاستخدام قواك الناعمة لجذب متابعيك وربطهم عاطفيا بك، في هذا الدليل سنتناول أهم الممارسات التي يمكنك القيام بها لتحقيق هذا الهدف:

1- استخدام المحتوى المعتاد :

إن كنت حريصا على نشر المحتوى الفريد فقط فسوف تعاني بشكل كبير في إيجاد أفكار لهذا المحتوى، وانا هنا لا أدعوك لنشر محتوى سيء بل ما أحاول قوله أنك بحاجة لنشر نوع من المحتوى الذي قد يكون مألوفا لمتابعيك مثل بوستات “صباح الخير” وبوستات ”التهنئة بالأعياد والمناسبات الرسمية”.
ربما تقول “هل سأتحول لببغاء” وهنا سأجيبك بالتالي: عليك أن تبقى على تواصل مع متابعيك حتى لو لم يكن لديك شيء مميز لتشاركه، فهذا يظهر طبيعتك البشرية وهو أمر يشعر متابعيك بالراحة.

2- قم بمشاركة معلومات عنك أو عن خدمتك ومنتجك:

لا أقصد بمشاركة المعلومات أن تقوم بكتابة وصف المنتج أو الخدمة بل أقصد أن تعرض صورا من كواليس صناعة هذا المنتج أو من طريقة تقديم هذه الخدمة، وحتى على المستوى الشخصي قم بمشاركة معلومات شخصية عنك فالناس تحب دوما معرفة خلفيات من يتابعوهم، لكن انتبه أن تقدم في هذه المعلومات آرائك أو تفضيلاتك فأنت كمقدم خدمة او محتوى عليك استيعاب جميع الفئات وإظهار تحيزك أو رأيك في قضية ما قد ينفر منك فئة من متابعيك أو من موالي علامتك التجارية وأنت في غنى عن ذلك.

3- قم بمشاركة أرائك واسأل متابعيك عن آرائهم:

قد تجد أن هذه النصيحة معاكسة للنصيحة الثانية لكنها ليست كذلك، فما أقصده هو أن تقوم بمشاركة أرائك في مسائل لا تثير الجدل، كأن تخبر متابعيك بطعامك المفضل، أو ببرنامجك التلفزيوني المفضل، أي شيء لا يثير جدالا لا بأس من إبداء رأيك فيه.
من ناحية أخرى، قم بسؤال متابعيك دائما عن رأيهم بشتى المواضيع، في المقام الأول تساعدك هذه الطريقة في تحقيق تفاعل على معرفاتك الرسمية، وفي المقام الثاني تساعدك على بناء علاقة وطيدة مع متابعيك، لإن سؤالك لهم عن تفضيلاتهم يجعلهم يشعرون بأهميتهم وبأنهم جزء من عالمك لا غنى عنه.

4- قم بمشاركة مشاعرك السلبية منها والإيجابية:

قد تعتقد أن مشاركة المشاعر السلبية أمر خاطئ لكنه ليس كذلك، لأن الناس غالبا ما تتفوق لديهم مشاعر المواساة عن مشاعر الاعجاب، فلا بأس من مشاركة منشور تقول فيه “أخيرا نهاية الأسبوع، يا له من أسبوع مجهد” .
جرب هذه الطريقة وستجد أن تفاعل الناس معك سيزيد أكثر مما كنت تتوقع حتى.

5- أظهر بصورتك الحقيقية:

البعض يخجل والبعض لا يعرف إن ظهر ماذا سيقول والبعض يعتقد أن لا فائدة من ذلك، لكن صدقني ظهورك بصورتك الحقيقية سيرفع من ثقة متابعيك بما تقدمه لأن الناس بطبعهم يفضلون التعامل مع أشخاص على التعامل مع علامة تجارية.
انطلاقا مما سبق بدأت العديد من العلامات التجارية الكبيرة حملات شخصنة لعلامتهم التجارية، ولك في أيلون ماسك خير مثال ودليل.
وحتى لا تفهمني بشكل خاطئ، أنا لا أطلب منك أن تكون نسخة مقلدة من أيلون ماسك أو أي شخصية أخرى، بل كن بسيطا وتحدث بما تعرف دون تكلف، قم بتصوير فيديو تهنئة بعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأم كذلك، أو قم بمشاركة فيديو عن كواليس عملك أو روتين نشاطك الصباحي في العمل، صدقني الأمر بسيط ولا يحتج أي إعداد أو تكلف.

في الخلاصة، حتى تربط جمهورك بك عاطفيا عليك أن تتميز بالذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي لأنه يساعدك في فهم متابعيك بشكل أكبر وفي توصيل مشاعرك من دون إسفاف أو ابتذال قد يضر بصورتك أمام المتابعين، إذا الأمر متوقف عليك أولا وأخير

Learn More

أبرز الأخطاء التي تقع فيها الشركات العاملة في التجارة الإلكترونية!!

كما أن لكل نجاح أسبابه فإن لكل تعثر أسبابه كذلك، في هذا المقال سنتناول أهم الأخطاء التي يرتكبها مالكو المتاجر الإلكترونية والعاملون فيها.
خلال مسيرتي الممتدة لما يفوق عشر سنوات في مجال التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية صادفت الكثير من العاملين في التجارة الإلكترونية والذين يرتكبون أخطاء متنوعة، لكن وحسب ما رأيته فإن أكبر مشكلة واجهت هؤلاء هي مشكلة الحماسة التي تفتقد للمعرفة.
فالكثير منهم كان يملك طاقة رائعة وتفاؤلا وإمكانيات جيدة سواء من الناحية المالية أو البشرية، إلا أنهم كانوا يفتقدون للمعرفة بعدد كبير من الأساليب التسويقية والأدوات الرقمية التي لا غنى عنها لأي عامل في هذا المجال.
في السطور القادمة سأستعرض معك أبرز الأخطاء التي تواجه العاملين في هذا المجال فشد حزامك وهيا بنا.

أولا- خطة عمل بلا أهداف واضحة:

لا يتوقف نجاح الشركة على تحقيق هدف المبيعات المحدد إن لم يترافق ذلك بالنمو، لأن الحفاظ على مستوى معين من المبيعات في سوق متزايد الطلب والمنافسين يعد تسارعا عكسيا، ففي يوم ما ستجد الشركة نفسها وقد تراجعت على سلم الشركات أو المتاجر الرائدة لأن المنافسين يتقدمون بينما هي لا.
انطلاقا مما سبق يصبح مراقبة مؤشرات النمو في حملاتك الإعلانية وفي تقارير المبيعات أمرا لا مفر منه لإنه يشكل المؤشر الحقيقي على النجاح وليس المبيعات من تفعل.

ثانيا- يقدم متجرك منتجا رائعا لكن تغليفه سيء:

لو كنا نعيش في عام 2000 لكانت هذه الجملة بلا معنى لكن في زمننا هذا أصبح لهذا الأمر أهمية كبرى، لعلك تستغرب ذلك لكن سأوضح لك القصد.
لا تنبع أهمية التغليف الجيد من نقطة ارضاء العميل فقط بل تتعداها لنقطة أخرى أهم بكثير وهي رفع الوعي بعلامتك التجارية، ارجوك لا تستخف بالأمر فمعركة العلامة التجارية أكبر وأشد من معركة المبيعات بين الشركات الكبيرة، لذلك يغدو التغليف كواحدة من الممارسات الأساسية التي يمكنك اتباعها لتمييز علامتك التجارية وترسيخ الوعي بها.

ثالثا- تملك علامة تجارية رائعة لكن جمهورك المستهدف خاطئ:

ذكرت هذا الأمر كثيرا من قبل، امتلاكك لعلامة تجارية محببة ومنتج مميز وإمكانات جيدة لا يعني أنك ستنجح إن لم يقترن ذلك بسوق أو فئة مستهدفة صحيحة ؟!!
لنفترض انك تبيع ساعات فاخرة بسعر متوسط وبأقل من سعر المنافسين الآخرين، ولنفترض انك تملك علامة تجارية معروفة مثل رولكس، الآن حان وقت الاعلان، لنفترض أنك قمت بحملة إعلانية كبيرة استهدفت فيها شريحة واسعة وصرفت عليها مبلغا جيدا من المال لكن في النهاية لم تحقق الكثير من المبيعات فقررت القيام باستطلاع للرأي فقمت بنشر بوست تطلب فيه رأي العملاء ووجدت أن معظم التفاعلات كانت إيجابية!!
ما المشكلة إذا لماذا لا يشترون؟!
حسنا، ليست المشكلة في أن منتجك رديء فمن منا لا يحب ارتداء ساعة فاخرة، سواء كان الشخص بحالة مادية سيئة أو ميسورة أو ممتاز فإنه سيحب ارتداء ساعة فاخرة من ساعاتك، وحتى عندما قمت باستطلاع على صفحتك لمعرفة آراء الناس وجدت أن تفاعلاتهم إيجابية لأن مشكلتهم أساسا ليست في منتجك بل مشكلتهم هي عدم قدرة غالبيتهم على الحصول على منتجك.

رابعا- تشتيت الجهود التسويقية :

واحدة من أكثر الأخطاء التي تقع فيها المتاجر الإلكترونية هو تشتيت الجهود التسويقية بين القنوات التسويقية المختلفة، فتجدهم يقومون بحملات في قنوات قد لا يكون جمهورهم متواجد بها، ما يستلزم جهدا أكبر ويدا عاملة أكثر وميزانية أكبر.
نصيحتي لك، قم بالتركيز على ثلاث قنوات تسويقية كحد أقصى ووجه جهودك كلها لها، ولا توهم نفسك بأن التواجد في كل مكان يعود عليك بالنفع دائما.

خامسا- التركيز على جلب عملاء جدد:

من الجيد بالتأكيد الحصول على عملاء جدد دوما، ومن المبرر قيام العلامات التجارية والمتاجر الإلكترونية بالبحث عن أسواق جديدة لتوسيع قاعدة عملائها، لكن لا تدع ذلك الأمر ينسيك عميلك الحالي، ماذا لو أخبرتك أن صرف دولار واحد على عميلك الحالي ذو الولاء لك يكافئ صرف ٩ دولار على الحصول على عميل جديد ذو ولاء،وماذا لو أخبرتك أن زيادة صرفك على عملائك الحاليين بمقدار 4% يكافأه زيادة المبيعات بنسبة 19%، هذه الأرقام وردت في تقرير لمؤسسة BIQ عن أهمية التركيز على العملاء الحاليين بدلا من السعي للحصول على عملاء جدد.
خلاصة الامر، قد يكون نجاحك متوقفا على فعل صغير تقوم به أو لا تقوم به لذلك عليك دوما تقييم خططك وتقييم تنفيذها ثم تقويمها إن لزم.

هذه النقاط الخمس هي أبرز ما يقع فيه أصحاب المتاجر الإلكترونية، ورغم وجود أخطاء أخرى أكثر انتشارا إلا أنها أقل ضررا وهذا ما جعلني أركز على الأخطاء المنتشرة إلى حد ما وذات الضرر الكبير.

إن كنت واحدا من الأشخاص الذين يقعون في هذه الأخطاء فأرجو أن يكون هذا المقال بداية مسيرة تصحيح عملك، وان كنت ممن لا يقعون في هذه الأخطاء فدعني أقدم لك تهنئة كبيرة من جهة ونصيحة من جهة ثانية، إياك والظن بأنك تقوم بعمل صحيح دوما لأن من يقوم بالعمل الصحيح يعتقد بشكل دائم أن لديه مجالا للتحسن وهو ما يجعله دوما في مصاف المتميزين والناجحين. أما أولئك الذين يعتقدون بوصولهم للكمال فأولئك هم الأسرع انحدار والأكثر تأثرا بالمتغيرات الصغيرة أو الكبيرة.

Learn More

كيف تنشئ حملات إعلانية منخفضة التكلفة ؟

واحد من الأسئلة الأكثر التي يطرحها منشؤو الاعلانات الرقمية، كيف احصل على أفضل نتيجة بأقل سعر ممكن؟
حسنا، لطالما كان المسوقون مهووسون بفكرة الإعلان المثالي الذي يقدم أكبر قيمة ممكنة مقابل أقل تكلفة، ربما كانت معادلة صعبة لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة.
بالرجوع قليلا إلى الوراء سنجد أن هذه المشكلة -أو لنكن أكثر دقة- هذا السؤال لم يكن موجودا قبل عدة سنوات رغم وجود المعلنين والمنصات الإعلانية والاعلانات الرقمية، فما سبب الإلحاح في طرحه الآن؟
حسنا، لنصل إلى إجابة شافية علينا إجراء مقارنة بين حجم سوق الاعلانات الرقمي وعدد المعلنين فيه قبل سنوات وبين حجم السوق وعدد المعلنين فيه الآن، باختصار إنها المنافسة.
مع تحول معظم مقدمي الخدمات والمنتجات للاعلان عما يقدموه رقميا بات لدينا في السوق عدد كبير جدا من المعلنين بما يفوق مساحة العرض شبه الثابتة، وهذا أدى إلى بروز وظائف في مجال وتخصصات جديدة في مجال التسويق الرقمي.
في هذا الدليل سأستعرض معك بعض الخطوات التي تساعدك في تحسين وجودك في هذا السوق المحتدم، بحيث تكون قادرا على الحصول على أفضل النتائج بأقل التكاليف الممكنة.

اولا- تحسين ال USPالخاص بالاعلان:

يشير مصطلح usp إلى عبارة unique selling propsition وتعني عرض البيع الفريد ويعني أن يكون منتجك مميزا بين المنافسين ومناسبا للفئة المستهدفة، وللوصول إلى عرض البيع الفريد احرص على تطبيق الخطوات التالية:
أ- يجب أن يشرح الاعلان للمستهلك ما الفائدة من اقتناءه لمنتجك.
ب- يجب أن تكون القيمة التي يظهرها الاعلان عن منتجك أو خدمتك فريدة تماما ولا شبيه لها بين المنافسين.
ج- يجب أن تكون القيمة التي يقدمها الاعلان مقنعة تماما للعميل المتلقي وهنا تظهر أهمية تحسين الصياغة الفنية للاعلان.

ثانيا- تأكد أن إعلانك موجه للفئة المناسبة:

لابد أن سمعت بمصطلح buyer persona الذي يشير إلى شخصية العميل المثالي.
حسنا، ربما يكون تحديد شخصية عميلك المثالية أمرا صعبا لكن صدقني أن محاولتك في الوصول لتحديد هذه الشخصية هو تحديد له بحد ذاته، لأن محاولاتك المستمرة في الوصول لهذه الشخصية تعني أنك تتعلم أكثر عن طبيعتها النفسية والاجتماعية ونتاج هذا التعلم سيظهر بالتأكيد على شكل تحسين في حملاتك الإعلانية على المديين الطويل والقصير.

ثالثا- استخدم أدوات الجماهير المتقدمة من فيس بوك:

في رحلتي الطويلة في عالم التسويق كان إهمال المسوقين والمعلنين لأدوات الجماهير المتقدمة في فيس بوك واحدا من أكثر الأمور التي تثير استغرابي.
صدقني إن أخبرتك أن معظم المعلنين لا يستخدمون أدوات الجمهور المشابه lookalike audience والجمهور المخصص custome audience في اعلاناتهم رغم الفائدة العظيمة لهاتين الأداتين.
توفر هاتان الخاصيتان الكثير من الوقت والجهد عليك وعلى الخوارزمية في مجال التعلم والتعرف على أفضل فئة يمكن استهدافها وهو ما ينعكس بالايجاب طبعا على نتائج حملاتك الإعلانية.

رابعا- قم باستبعاد الأشخاص الذين سبق وقاموا بعملية نقر أو تحويل على إعلاناتك:

قد يبدو لك أن تأثير هذا الأمر صغير لكنه سيعود عليك بنتائج رائعة، الأمر بسيط جدا قم بإنشاء جمهور مخصص من الناس الذين سبق وزاروا صفحة الهبوط الخاصة بك أو زاروا صفحة معينة على موقعك، في الخطوة التالية وعند إنشاءك لحملتك الإعلانية عندما تصل إلى نقطة اختيار خصائص الجمهور قم باستبعاد هذا الجمهور المخصص الذي أنشأته سابقا عن طريق خيار تضييق الجمهور، وبذلك ستضمن أن إعلانك سيعرض لعملاء جدد دائما.

خامسا- قم بإنشاء صور إعلانية عالية التحويل:

ماذا لو أخبرتك أن 75-85 من أداء حملاتك الإعلانية مرتبط تماما بالصور المستخدمة !!
حسنا، كل ما عليك فعله هو إنشاء تصاميم إعلانية فعالة من خلال اتباع الخطوات التالية:
أ- استخدم ألوانا زاهية ومفرحة وابتعد عن الألوان الداكنة.
ب- احرص على وجود تباين كبير بين الألوان داخل الصورة.
ج- تجنب استخدام الرموز والإشارات بكثرة لأن الخوارزمية لا تفضلها.
د- إذا كان بامكانك وضع صورة منتجك داخل التصميم دون أن يؤثر ذلك على جودة التصميم فلا بأس بذلك.
س- استخدام اعلانات كاروسيل فهي تمنحك قدرا كبيرا من الحرية في توصيل رسالتك الإعلانية وتمنح العميل تجربة تصفح رائعة.
ه‍ – تأكد من وجود هوية بصرية واضحة وترابط واضح بين الألوان المستخدمة في التصميم والألوان الموجودة في الموقع أو صفحة الهبوط.
و- يجب أن لا تشغل النصوص حيزا يزيد عن 20% من مساحة الصورة.

سادسا- استخدم مزيجا تسويقيا يحتوي صورا ومقاطع فيديو:

ماذا لو أخبرتك أن استخدام مقاطع الفيديو يخفض من تكاليف الحملة ؟

ستقول لي كيف ؟
حسنا، بحسب الارقام المقدمة من فيس بوك فإن الحملات التي تحتوي مقاطع فيديو تحصل على ترافيك زيادة بنسبة 87% عن تلك التي لا تحتوي مقاطع فيديو، كما أنها تحصل على معدل نقر أعلى بنسبة 56% من تلك التي لا تحوي مقاطع فيديو.
وهنا علي أن ألفت انتباهك لأمر مهم، تعد الثواني الخمس الأولى هي الأهم في كل فيديو، فهي التي تجعل المشاهد يقرر متابعة المشاهدة أو يقرر تركها، من ناحية أخرى تحصل الفيديوهات القصيرة ما دون 30 ثانية على اهتمام الجمهور بنسبة أكثر من تلك الطويلة، فاحرص على توصيل رسالتك الإعلانية في أقل مدة ممكنة.

سابعا- اكتب نصا إعلانيا قويا:

ذكرت لك سابقا أن الصورة لها التأثير الأكبر من اهتمام العميل لكن ماذا لو كانت الصورة ممتازة والنص المرافق سيئا أو عاديا؟!!
إليك ما أقصد، حينما يعجب العميل بالصورة المستخدمة فإنه يتجه لقراءة النص المرافق، وهنا إن لم يكن النص بمستوى قوة الصورة أو قريبا منها سيدخل العميل في حالة من التردد وهذا الأمر ليس في صالحك.
إليك إذا بعض النصائح في كتابة نصوص فعالة وقوية:
أ- استخدم عبارات حث على اتخاذ إجراء داخل النص.
ب- استخدم في النص أسئلة تبدأ ب ” لماذا” وليس “ماذا” ثم أجب عن تلك الأسئلة.
ج- ركز على فكرة واحدة محددة، لا تجعل نصك الإعلاني أشبه بنص أدبي أو تحليل معمق في جريدة.
د- استخدم الأرقام في نصك فهي توفر عليك قول الكثير.
س- استخدم عناوين قصيرة بما لا يزيد عن 5 كلمات.
ه‍ – أذكر في نصك كل ما من شأنه أن يقدم قيمة للعميل، كالخصم أو الشحن المجاني.

ثامنا- تجنب الوصول إلى مرحلة الاعلان المرهق:

لن تجد الكثير ممن يتحدثون عن هذا الأمر لأن من يعلمون به قليلون، قد يكون بسبب قيامك بحملات شبه دائمة إرهاقا لإعلانك من حيث لا تدري.
يعني الإرهاق الإعلاني أن الناس وإن كانوا مهتمين فعلا بمنتجك أو خدمتك إلا أنهم سئموا من رؤية إعلاناتك، وبمجرد الوصول لمرحلة التعب الإعلاني ستلاحظ تغيرات عدة:
أ- يتوقف الناس عن الدخول إلى صفحتك وبالتالي يتناقص عدد التفاعلات اليومية على الصفحة.
ب_ يتوقف الناس عن مشاهدة إعلانك وبالتالي تنخفض عدد النقرات فتسوء النتائج.
ج- ترتفع تكاليف الحملة الإعلانية بشكل متزايد لأن الحصول على نفس العدد من النقرات أو التحويلات يستوجب دفع مبلغ أكبر.

حسنا وبعد أن ذكرنا أسباب الوصول إلى حالة الإرهاق الإعلاني هل يوجد حل لهذه المشكلة؟
في الحقيقة نعم يوجد حل لذلك، عليك أن تتوجه لقسم التقارير في مدير الاعلانات ثم إلى معدل التكرار فإن وجدته يفوق 3 مرات خلال اسبوع حينئذ عليك التوجه إلى حملتك الإعلانية وتعديل معدل ظهور الإعلان لنفس الشخص خلال أسبوع واحد وهذا طبعا في حال كانت حملتك تتيح ذلك، أما في حال كنت تستخدم حملات من نوع تحويلات أو رسائل فلن يكون هذا الخيار متوفرا لديك، في هذه الحالة عليك الاعتماد على تبديل التصاميم الإعلانية المستخدمة بشكل دوري عند وصول معدل التكرار لديك الرقم 2.

خلاصة الأمر، ربما وجهت لك الكثير من التعليمات والملاحظات خلال هذا الدليل، وربما تلتزم بما جاء فيه من تعليمات فتجد تحسنا ملحوظا في نتائج حملاتك الإعلانية، لكن عليك دائما أن تتذكر أن لا شيء يعلمك كما تعلمك الخبرة. فلا تتردد من التعلم والسؤال والتجربة سواء كنت محترفا أو مبتدأ.

Learn More

ما هي الآلية التي تعمل بها المزايدة في فيس بوك؟

هل فكرت يوما في الطريقة التي يقرر فيها فيس بوك عرض الاعلان لشخص دون آخر؟
وهل فكرت في الطريقة التي يتبعها لتحديد أولوية العرض لإعلان ما في من بين الاعلانات المتشابهة معه؟
حسنا، في هذا الدليل سأقدم لك تقريرا مفصلا عن ذلك فاربط حزامك واصرف تنبيهك عن أي مشتت خارجي وتابع معي.

تتشابه مزادات الاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي مع المزادات الحقيقية التي يجريها البشر لكنها تختلف في آلية التطبيق واختيار الفائز، حيث أن دفعك لاعلى سعر في مزاد فيس بوك لا يعني حصولك على الأولوية في عرض إعلانك على العكس تماما من مزادات البشر.
ربما وجدت ما قلته غريبا لكني ساشرح لك كل شيء بالتفصيل، في الحقيقة يدخل في تحديد الاعلان ذي الأولوية في مزادات فيس بوك عاملين اثنين:

العامل الاول-

سعر المزايدة الذي يدخل به المعلن في المزاد سواء كان يدويا أو آليا، ففي حالة كان يدويا ستلتزم الخوارزميات بإدخالك في المزاد وفق الرقم الذي أدخلته أعلى/أقل قليلا.
أما في حالة المزايدة الآلية فإن الخوارزميات ستلتزم بإدخالك في المزاد مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون سعر المزايدة الخاص بك مطابقا أو قريبا من متوسط سعر جميع الأسعار الموجودة في المزاد

العامل الثاني-

تقديم تجربة ممتعة أو على الأقل مفيدة لمستخدمي تطبيقات ميتا المختلفة من خلال عرض إعلانات تهمهم فعلا واستحوذ على انتباههم، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلزم لتحقيق ذلك مثل استخدام نصوص إعلانية ذكية وصور جذابة وعناوين فريدة.

من خلال هذين العاملين يكون الفائز في مزاد فيس بوك هو الإعلان الذي يقدم أكبر قيمة مضافة للعميل مع الآخذ بعين الاعتبار سعر المزايدة المقدم من المعلن كعامل ثانوي.
فمثلا إن قام اثنان من المعلنين بإنشاء اعلانات تقدم ذات الأثر والفائدة لدى الجمهور المستهدف ويمتلك الاعلامين نفس الجودة من حيث التصميم والصياغة ولهما نفس الهدف ويستهدفان نفس الجمهور، عندها يلعب السعر دوره فيكون المعلن صاحب السعر الاعلى هو صاحب الأولوية في عرض إعلانه أولا.

لكن الأمر لا ينتهي هنا؟!!
حيث أن الأداء الذي يحققه إعلانك لاحقا وطريقة تفاعل الجمهور معه تلعب دورها في تحسين التقييم العام لإعلان ما أو تخفيضه، وبناء عليه من الممكن أن يفوز إعلان ما بالمزاد لكن يخسره لاحقا إذا ما وجدت خوارزميات فيس بوك أن تفاعل الجمهور وتلقيهم للاعلان أقل من المتوقع.
لهذا السبب تحديدا تجد الكثير من المعلمين الذين يقومون بإنشاء حملات إعلانية تكون جيدة في بدايتها ثم تصبح تكلفة العميل أو النقرة فيها مرتفعة لأن الخوارزميات تخفض من تصنيفها إذا ما وجدت أن الجمهور ليس متفاعلا أو سعيدا بالقدر الكافي بعد رؤيته هذا الاعلان.

وهنا يبرز سؤال جوهري لأي معلن، أيهما أفضل استخدام سعر المزايدة الآلي أم اليدوي؟

في الحقيقة لا يوجد جواب محدد وواضح بهذا الخصوص لكن يمكن أن ألخص لك الأمر كالآتي، إذا كنت ستبدأ اعلانات في مجال ما وكنت جديدا فيه فاختر المزايدة الآلية فهو الخيار الأفضل، لاحقا وعندما تتشكل لديك فكرة عن حجم المنافسة في المجال ومتوسط تكلفة كل نقرة أو تحويل على سبيل المثال، يمكنك حينئذ أن تبدأ باستخدام المزايدة اليدوية مع مراقبة النتائج، فمثلا إن اخترت سعرا ما للمزايدة ووجدت النتائج ممتازة قم بعد عدة أيام بإنقاص السعر قليلا وراقب النتائج، فإن بقيت النتائج على حالها قم بإنقاص السعر أكثر وهكذا عليك أن تستمر في إنقاص السعر كل بضعة أيام حتى تلاحظ أن النتائج أصبحت أضعف أو أقل قليلا، حينئذ تكون قد وصلت إلى السعر المثالي.
لكن انتبه لأمر مهم، متوسط السعر المثالي هو عامل متغير حسب الموسم أو الوقت فلا يمكنك أن تعتمد سعرا واحدا في جميع المواسم، وبناء عليه تبرز المرونة كإجراء لا بد منه لدى أي معلن يبحث عن النجاح والتواجد.

Learn More

كيف تخفض من تكاليف حملاتك الإعلانية في فيس بوك…دليلك لطريقة عمل المحترفين.

كيف يمكنني تحديد الميزانية بشكل مثالي؟
ما هو متوسط تكلفة النقرة العادل وكيف يمكنني تحديده؟
كيف أخفض من تكلفة النقرة أو التحويل؟
في هذه المقالة ستجد إجابات على هذه الأسئلة وعلى أسئلة أخرى تدخل في صلب عمل كل مسوق أو مهتم بالمجال.

بداية دعني اخبرك أن لا شيء سحري يمكن عمله لحل مشاكلك جميعها، وصدقني إن قلت لك أن الأمر يبدأ من طريقة تصميم البنية العامة للحملة والتأكد من إعداد كل شيء بشكل صحيح.
لكن إعداد الحملة ليس هو المعيار الوحيد فهناك الكثير من المتغيرات التي يرتفع أو ينخفض بناء عليها تكلفة النقرة الواحدة وسوف أسردها لك بالتفصيل.

أولا- طبيعة الجمهور المستهدف:

تلعب طبيعة الجمهور المستهدف دورا رئيسا في تحديد تكلفة إعلانك ، فمثلا لو كان جمهورك المستهدف من الفئة العمرية فوق 50 عاما ستكون تكلفة إعلانك أقل مقارنة بالفئة من 18-35 عام، كذلك لو كان جمهورك المستهدف هو النساء ستكون تكلفة إعلانك أعلى فيما لو كان جمهورك هو الرجال.
وليس هذان العاملان هما الوحيدان بالتأكيد، فسلوك الفئة المستهدفة شرائيا، وقوتها المالية ومتوسط دخلها العام ووظائفها جميعها عوامل تندرج في فصل الجمهور المستهدف.

ثانيا- الأهداف المتوقعة من الحملة الإعلانية:

ونقصد بهذا الأمر هو نوع الحملة التي تحددها عند إنشائها، فمن البديهي أن تكون حملات الوعي والوصول ذات تكلفة أقل لأن قاعدة الجمهور المستهدف تكون واسعة وترتفع التكلفة فيما لو كان هدف الحملة هو التحويلات مثلا، وهو أمر بديهي وإن كان ليس محببا للكثير من المعلنين الذين ينتابهم تردد وخوف حين يرون أنهم سيدفعون مبلغا كبيرا لقاء عدد محدود من العملاء، لكن ما يتناساه هؤلاء أن الأمر لا يتعلق بالمبلغ المدفوع أو عدد التحويلات بقدر ما يتعلق بطبيعة العميل الذي يمكن الوصول إليه في كل نوع من الحملات.
وهنا عليك أن تحدد هدفك من الحملة بدقة، فمثلا إن كان هدفك زيادة الترافيك على موقعك فعليك استخدام النقرات كهدف وليس التحويل، وان كان هدفك تحسين صورة علامتك التجارية فاستخدام الوصول أو الوعي كهدف وليس النقرات.

ثالثا- توقيت الإعلان:

بشكل عام ترتفع أسعار الاعلانات في مواسم الأعياد والعطلات، تظهر التقارير الصادرة عن شركة ميتا أن أعلى أشهر السنة تكلفة هي أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، ويختلف الأمر من منطقة لأخرى حسب اوقات الأعياد أو العطلات في هذه الدولة أو تلك.
يختلف الأمر أيضا وفقا لساعات اليوم الواحد، فالاعلان في ساعات العمل أقل تكلفة من الإعلان في خارج ساعات العمل، أمر آخر عليك مراعاته وهو طبيعة منتجك أو خدمتك، فمثلا لو كنت تعلن لمطعم يقدم الوجبات الجاهزة فإن تكلفة إعلانك ترتفع في المساء وفي أوقات الغداء لأن الطلب يزداد في هذه الفترات وبالتالي تقوم الجهات المعلنة بجدولة إعلاناتها للظهور في هذه الساعات، وبناء عليه ترتفع التكلفة بسبب ارتفاع المنافسة.

رابعا- مدى الصلة بين إعلانك وجمهورك المستهدف:

واحد من الأسئلة الأكثر أهمية هو هل منتجك مناسب للأشخاص الذين يعرض عليهم أما لا ؟
هل الأشخاص الذي يستهدفهم الإعلان يقومون بالنقر أو يتفاعلون أم يمرون عليه مرور الكرام؟
على سبيل المثال ما الفائدة من ترويج منتج له علاقة بالتجميل لفئة الرجال؟
أو ما الفائدة من ترويج كورس تعليمي لأصحاب المصالح المهنية؟
هذا هو القصد، قبل أن تفكر بإقناع جمهورك المستهدف بالشراء يجب أن تختار جمهورا مستهدفا مناسبا.

خامسا- موضع ظهور الإعلان في فيس بوك :

يوجد العديد من المواضع التي يمكن أن يظهر فيها إعلانك في فيس بوك مثل (تايم لاين انستجرام ، فيس بوك ريلز ، مقاطع الفيديو المضمنة، مقالات فيس بوك الفورية والكثير من المواضع الأخرى) بشكل عام يعد تايم لاين انستجرام هو الاعلى تكلفة فيما تعد audience network الأقل تكلفة.
قد تعتقد أن تحديد المواضع الأقل تكلفة هو الافضل لكن العكس هو الصحيح لأن طبيعة الجمهور تختلف من موضع لآخر، لذلك نصيحتي لك أن تستبعد المواضع الأقل تكلفة لأن جودة الجمهور المستهدف فيها هو الأقل فإن كانت نتائج حملاتك جيدة واصل إعلاناتك بنفس الطريقة، وإن كانت النتائج لا تحقق المطلوب مع ارتفاع تكلفة الإعلان في المواضع الاعلى تكلفة، عندها قم بتحديد المواضع بشكل آلي.

ختاما، تتداخل عوامل ومتغيرات كثيرة في تحديد تكلفة حملات الإعلانية وعليك أن تكون مدركا لكيفية تحسين عمل كل واحد من هذه المتغيرات على حدى ثم تقوم بربط هذه المتغيرات بعضها ببعض لتخرج بما يمكن تسميته تجاوزا وصفة الحملة الإعلانية الأمثل.

Learn More

كيف تحسن من أداء الحملات الإعلانية الخاصة بتجارتك الإلكترونية على فيس بوك؟

لاشك بأن الفيس بوك يعد واحدا من أهم المنصات التي يستخدمها العاملون في مجال التجارة الإلكترونية باعتباره أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم، لكن ذلك يجعله كسيف له حدان، حد أول إيجابي باعتباره سوقا كبيرا وحد آخر سلبي نظرا لاشتداد المنافسة فيه وكثرة المنافسين.
ولكي تثبت نفسك في سوق كهذا عليك الاستفادة من مواردك المتاحة بأفضل طريقة ممكنة، انطلاقا من مما سبق إليك هذا الدليل الشامل لتحسين أداء الحملات الإعلانية الخاصة بتجارتك الإلكترونية على منصة فيس بوك:

اولا: اجعل جمهورك واسعا بحد مقبول:

على سبيل المثال إذا أردت استهداف بلد عدد سكانه 40 مليون نسمة فاحرص على استهداف ما نسبته 4-5% من سكان هذا البلد وبذلك تبني قاعدة جماهيرية مستهدفة أولية تقارب 2 مليون شخص.
عليك أن تدرك أن هذه القاعدة لن يكون كل أفرادها مهتمين فعليين بمنتجك لذلك مع مرور الوقت ستتوسع قاعدة جماهيرك المستهدفة لكن ستتناقص قاعدة جماهيرك المهتمة، هذا الأمر وإن بدا لك للوهلة الأولى مؤشرا سلبيا إلا أنه في الحقيقة مؤشر إيجابي لأن حصولك على قاعدة من الجماهير المهتمة بمنتجك هو ما يحقق لك النجاح وليست الجماهير المستهدفة من تفعل ذلك.

ثانيا: استخدم أكثر من تصميم في المجموعة الإعلانية الواحدة:

عند تصميمك لحملتك الإعلانية قم بإدراج أكثر من تصميم داخل المجموعة الإعلانية الواحدة سواء كانت تصاميما ثابتة أو متحركة، هذا الأمر يساعد الخوارزمية على تجربة أكثر من تصميم للوصول إلى الخيار الأمثل، لكن انتبه لأمر مهم، استخدام تصاميم كثيرة يعني أن الوقت الذي ستستغرقه الخوارزمية في التعلم والتعرف على جمهورك الأمثل سيكون أطول وهذا ليس في صالحك، العدد الأمثل من التصاميم الذي أنصحك باستخدامه هو 6-8 تصاميم إعلانية.

ثالثا- كن دقيقا في اختيارك للعناوين والنصوص الإعلانية المكتوبة:

بشكل أساسي يتكون الإعلان من جزئين رئيسيين هما الصورة المستخدمة والعنوان المرافق في أول النص، في الحقيقة فإن هذان العنصران هما أكثر ما يركز عليهما عميلك فإن لم تستطع الصورة جذبه يجب أن يقوم العنوان بذلك، ولتكتب عنوانا متميزا إليك بعض النصائح:
أ- اجعل عنوانك قصيرا وبسيطا قدر الإمكان
ب- خاطب المتلقي بشكل مباشر بدلا من الحديث عن منتجك أو علامتك التجارية.
ج- استخدم أفعالا تدل على النشاط والحركة مثل ( كن،احصل،قم،سارع،بادر)
د- في الوصف الذي يأتي تحت العنوان اذكر مزايا منتجك ووضح قيمته وابتعد عن الكلمات الوصفية العامة.
ه‍- معظم الذين يقرؤون النصوص الإعلانية يقرؤون أول سطرين فقط لذلك كن حريصا على كتابة أفضل ما عندك في هذين السطرين.

رابعا- ابتعد عن التعقيد في إنشاء حملاتك الإعلانية:

يقوم البعض بإنشاء حملات متزامنة في نفس الوقت بأهداف تراعي مراحل القمع التسويقي المختلفة، على سبيل المثال حملة وعي وحملة تفاعل وحملة كتالوج، إذا كنت تعتقد أن استخدام هذه الاستراتيجية صحيح فأنا آسف لإخبارك بأنك مخطئ، تنجح هذه الاستراتيجية في ظروف خاصة ومع مجالات محددة جدا.
بالعموم ليس عليك أن تنشئ حملات متزامنة بأهداف مختلفة بل أنصحك بإنشاء حملات متوالية بأهداف مختلفة.

خامسا- تجنب استهداف جماهير جديدة إذا كنت تريد الترويج لمنتج أو خدمة جديدة:

يظن الكثيرون أن استهداف فئات جديدة من الجمهور يعني توسيع الشريحة المهتمة وهو أمر خاطئ تماما، لأنك باستهداف جماهير جديدة تكون قد أعدت الخوارزمية إلى نقطة الصفر من حيث معرفتها وعلمها بجمهورك الفعلي وبشخصية عميلك الرئيسية.

سادسا- تأكد من تحميل نفس التصاميم الإعلامية بعدة أحجام وتنسيقات بما يتناسب مع مواضع الظهور المختلفة كمقاطع الريلز والقصص والتايم لاين الخاص بفيس بوك.
نصيحة من خبير:
اترك 15 % من أجزاء تصاميمك العلوية والسفلية فارغا ليتمكن فيس بوك من إنشاء تراكبات توائم مختلف مواضع الظهور المحتملة.

سابعا- عند إنشاء حملات التحويل ركز على التحويلات وليس النقرات:

مع أنه امر بديهي لكن الكثيرين يخطؤون فيه عند إنشاء حملات التحويل فيجعلون هدف الحملة هو النقرات وليس التحويلات !!
دعني اوضح لك ذلك بمثال:
قمت بإنشاء حملة إعلانية بميزانية 300 دولار وحصلت على 900 نقرة بتكلفة 0,33 للنقرة وحصلت بموجب الحملة على 20 عملية بيع بتكلفة 50 دولار للمبيع فيكون محصل ربحك 700 دولار.
قمت بإنشاء حملة إعلانية بميزانية 300 دولار وحصلت على 300 نقرة بتكلفة 1 دولار للنقرة وحصلت بموجب الحملة على 35 عملية بيع بتكلفة 50 دولار للمبيع فيكون محصل ربحك هو 1450 دولار.
هل عرفت ما هو القصد؟
ما يهمك هو العميل المهتم حتى لو كانت تكلفة نقرته مرتفعة، كثرة النقرات مع انخفاض تكلفتها ليست مؤشرا على أي شيء.

ثامنا- لا تستخدم خيار تحسين الحملات الآلي بشكل مبالغ فيه:

على الرغم من وجود هذا الأمر كخيار إضافي لتحسين الحملات الإعلانية إلا أن استخدامه بشكل دائم يجعل الخوارازميات الخاصة بحملاتك الإعلانية في حالة تعلم دائم لا ينتهي وهذا الأمر بالطبع ليس في صالحك.
نصيحة من خبير: استخدم هذا الخيار في حملات الوعي والوصول ولا تستخدمه في الحملات الأخرى.

تاسعا- استخدم -البكسل- سلاحك الاقوى:

بالرغم من كون فكرته وعمله بسيطة إلا أن الراسخ في ذهن الكثيرين أن البكسل يصعب استخدامه والتعامل معه لكونه كود برمجي وهو ما لا يجيدونه، لكن الأمر ليس بهذا التعقيد فعملك في تنصيب البكسل لا يحتاج أكثر من خمس دقائق وبعدها ستكون قادرا على استهداف كل من يدخل موقعك او متجرك في حسابه في فيس بوك.
وأنا هنا لست بصدد شرح آلية عمل أو طريقة تنصيب البكسل، لكن أنصحك وبشدة أن تتعلم طريقة التعامل معه وتنصيبه لأنه سيعود عليك بفوائد جمة

ختاما، حاولت أن أقدم لك في هذا الدليل مجموعة من النصائح التي قد لا تجدها في أي مكان أو قد لا تجدها مجمعة بهذا الشكل، لكن كن متأكدا أن النجاح يبدأ منك انت وليس من هذه النصائح.

Learn More